الأحد، 8 يناير 2017

بلسان إحداهن :للشاعر ا. نبيل حيدر الصالحي

بلسان إحداهن :
تسعونَ يوماً وقلبي كان مأواهُ 
ياربُّ كم كان يهواني وأهواهُ
زوجي حبيبي وقلبي كان مسكنَهُ 
كم كنتُ أعشقُ في اللُّقيا حِكاياهُ
يمشي على الرمشِ والعينانِ تعشقُهُ
في مُقلَةِ العينِ ما أغلىٰ وأعلاهُ
لاتسألوا القلبَ لما جاءني خبراً 
أدمىٰ فؤادي وأجرىٰ الدمعَ فحواهُ
ماتَ الحبيبُ فماتَ الفَرْحُ وانبلجتْ
مآسيَ الدَّهرِ تبكيني لمثواهُ
العيدُ مَرَّ وعيدي بينَ أضلُعِهِ 
في لُجَّةِ اللحدِ كيف العيدُ ينساهُ!
ياربُّ فاجعلْ لَهُ في القبرِ نافذَةً
لِجنَّةِ الخُلدِ أنتَ اللهُ ترعاهُ
واجعل لنا عُرُساً في ظِلِّ وارِفَةٍ
نَشدو به يوماً يلقاني وألقاهُ
صبراً أيا قلبُ قد فارقتُ من عشِقَتْ
روحي سَناهُ وأعضائي حناياهُ
نبيل حيدر الصالحي
٦/٦/٢٠١٦

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق