مالك شويل
يَا أَخي دَعنِي فإنّي لَسْتُ أَقْوَى للمَزيدِ
لا تَزِدْ حِمْلي فَحبْلُ الحِمْلِ قَدْ أدْمى وريدي
غَاصَ في جِيدي كَفِعلِ الحَدِ في اللَّحمِ القَديدِ
لا تُحَدِّثْني و تُقْنِعني بألحَانِ النَشيدِ
لا تُواعِدني بِفَجرٍ لا و لا عَهدٍ جَديدِ
سَلْ أَخي مَنْ شِئتَ أَوْ حَتَّى تَتَأتَأْ للوليدِ
هَلْ سَيَرضَى هَلْ سَيَرضَى أيُّ إنسانٍ رَشيدِ
أَنَّنا يا صاحِ بالفَوضَى و بالحِزبِ العَديدِ
و افتراقِ الشملِ و الشَحنَاءِ و القَتلِ الشَديدِ
سوفَ نَحظَى بالمُنَى يَوماً أوِ العَيشِ الرَّغيدِ
يا أهَاليْ رايةِ التَوحيدِ و النَّهجِ السَديدِ
يا بني الإسلام و الأحلامِ و المَجدِ التَليدِ
ما مضى يكفي فَكُفُّوا عَن ضَلالاتِ المَريدِ
ما يُرَى قَدْ جَارَ فاخْشَوا غَضْبَةَ الرَّبِ المَجيدِ
اليمن 8/1/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق