إشراق وغيب
ستعلمُ حينَ يَرتفعُ السّتارُ
مِن الآياتِ مافيها تحارُ
وأنَّ اللّيلَ في الأكوانِ أصلٌ
إذا انسلخ الضياءُ ، لهُ وقارُ
سكونُ النّفسِ مرآةً وفيضٌ
وشمسُ الحبّ وهجٌ وازْدهارُ
غروبُ الشَّمسِ في الآفاقِ سِحْرٌ
لهُ أَلَقٌ تعانقُهُ الْبِحارُ
حنينٌ لا تدانيهِ معانٍ
وبحرٌ هادئٌ يبدو ونارُ
وهٰذا الكونُ إشراقٌ وغيبٌ
وسطرٌ ساحرٌ فيهِ اعْتِبارُ
وأنّا فيهِ أَحداثٌ ستمضي
كذاكَ النورِ إذْ غابَ النّهار
خالد الرفاعي ُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق