يَا شَامُ مَا لِلْجُرْحِ فِيكِ يُمِضُّنَا .... وَتَضِيعُ فِينَا حَيْرَةٌ وَسُؤَالُ
ضَاعَتْ حُرُوفُ اٌلشِّعْرِ مِنَّا حَسْرَةً .... مَاذَا نَقُولُ وَمَا اٌلَّذِي سَيُقَالُ
يَا شَامُ لَا صَوْتٌ يُضَاهِي جُبْنَنَا .... مَاتَ اٌلْإِخَاءُ وَخَانَتِ اٌلْأَفْعَالُ
مُضَرِيَّةٌ جَوْفَاءُ أَلْقَتْ سَيْفَهَا .... أَنْذَالُهَا أَوْصَافُهُمْ أَبْطَالُ
قَتَلُوكِ بَلْ قَتَلُوا اٌلْمَوَدَّةَ بَيْنَنَا .... وَاٌسْتَنْوَقَتْ فِي بِيدِهَا اٌلْأَجْمَالُ
يَا شَامُ لَا تَسْتَسْلِمِي رَغْمَ اٌلْأَسَى .... فَاٌلنَّصْرُ آتٍ وَاٌلْغَدُ اٌلْآمَالُ
رضوان صابر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق