الاثنين، 9 يناير 2017

روحُ الـجـمــال للشاعر / عـثـمـــان الـمـســـوري

روحُ الـجـمــال
اااااااااااااااااااا
.
بِرُوْحِي من لبِسْتُ بهِ الـجــمَـــالا
ومَنْ مِنْ فَـيضـهِ التِّحْنَـانُ سَـــالا
ومَنْ مِنْ هَـــدْيهِ تَـعْــلــــوْ نُفُـــوسٌ
لِـيُـلْــقِـي خِـفُّــهَــا الـرَّاقي الـثِـقَـــالا
بـِنَـفْـسِي يا مُــنَـىْ قـلـبي ويامـنْ
تَـفَـيَّــــأتِ الــعُـقُـــولُ بــه الــظــــلالا
فَصِرنا في الخلائقِ مَحْضُ نَفْعٍ
نُحِـيْـلُ إلـى الـتُّـقى حِـــلَّاً وحَـــالا
وصِرْنَـا ، مـن عَـتْـــاولــــةٍ جِــــلافٍ
إلـى مــا حَــــدَّثَ الـــرَّاويْ وقـــــالا
كَــمــاءٍ من بـحــارِ الـمـلحِ يســمـــو 
ويَـنْــــزِلُ صـــافِـــيـــــاً عَـــــذبـــاً زُلالا
فِـــداكَ ، أبـي ، وأولادي ، وأمــي 
وشـوقي ،..آه..لو ألـقَى مَــجَــــالا
أزورُ تُــرابَ قَــبـــــرِكَ يـا حـبيبــــي
وأحـضـنُـــهُ فَـيُـغــــدِقُـنِـي وِصَــــالا
وأشـكــــوكَ الـجـراحَ وجارحـيـــهِ
وحلمي كيفَ يقـتـاتُ انـخـذالا؟
وكيفَ حَمَلتُ إسلامي وحيداً؟
تَـنُــوءُ جِــبَـــالُ أحْمَالـِي الـجِـبـــالا
وأعْــدِلُ مَيلَ هـذي الأرضِ لكــنْ
بلا جــدوىْ ، إذا ما العدلُ مَــــــالا
أنــا مــاعُـــــدتُ كـالـبـنـيــــــانِ لكـــن
بَـنَـاناً تَــمْـــــلأُ الـمـبـنـى اشـتــعـــــالا
ودمــعـي لــمْ يَـعُــــدْ مــــاءً ولـكــنْ
ذرفـتُ بـلاديَ الـثَـكــلـى قــِتَـــــــالا
سؤالُ الدَّمِ - حيَّرَني - لـمـــاذا؟
جـــوابــي : أن أردُّ لكَ الـسُّـــــؤالا
ألَـسنَـا من غَمَـرْنا الارضَ عــدلاً؟
فأنـبَـتَتِ الـحـيـــاةُ بـنـــا الـغِـــــــلالا
وزمـجــرَ صِيتُـنــا فـي كــلِ أرضٍ
وأركـعـنــا عـلى الـبـحــــرِ الـتِـــــلالا
ودانَـتْ كـــــلُ مَــمْـــلَــكـــــــةٍ ودِيْــنٍ
شـعـوبٌ لا تـرى فـيـنَــا احـْـتـِـــلالا
أنا يا ســـيَّـــدي حـــارتْ ظـنـونـي
تناطَحتِ الــــرؤى فـيـهــا جِــــدَالا
لَـعَــلَّ الــضـــوءَ جـافـانـي لـعــلِّــي
جَـفَـيتُ الضوءَ علَّ الضـوءَ زَالا
وَأَنـتَ وسِـيْلَــتِـــيْ ، واللهُ بــابــي
وَرَعْــدُ الــحَــقِ موسِــمُــهُ تَــــوَالـى.
.
عـثـمـــان الـمـســـوري

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق