الاثنين، 23 يناير 2017

تــنــــهَّــــــــدَ بارتــيـــــــــاحٍ للشاعر / عـثـمـــان الـمـســـوري



تــنــــهَّــــــــدَ بارتــيـــــــــاحٍ إذ رآنــــــي
فــبـــان بأنـــه مــثـــلــي يـــعـــــانـــي
وكــنـتُ أظُـنُّــهُ مــن ذاتِ جُـــــرْحٍ
نَسَـى كـلَّ الأواصِــرِ إذْ جَـفَــــانِـي
فَــعَـــانَــقَ بالـــرِّضَى عُـــذْرِيْ مَـلِـيَّاً
وشــبَّــكَ بالــبــنــانِ عَـلى الــبَــنَـــانِ
وطَـبَّـبَ شـوقيَ الـمـجـنـون فـيــهِ
وَعَـــــــــوَّذَ بـالـمـحـــبــــةِ والـــتــــــدانِ
وعــادَ لكـي يـعــودَ الــــيَّ شـعــــري
فـمـوسيقَــــاهُ تَـــرْفُـــلُ بالـمَــعَـــانـي
لأنَّ الــنَّـــــاسَ أيـقــــــــاعٌ وحـــــــرفٌ
وهـذا بَــصْــمَـةٌفي الشــــعــــرِ ثانـي.
عـثـمـــان الـمـســـوري.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق