قصيدة بعنوان ( نقيق الليل )
تشق الارض والحصباء شقا
وتصبح في دم الاحرار حلقا
حطام الارض طرز في هشيم
وجوزائي أضحت في أشق
نقيق الليل أمردا في نجاد
وغيهبة الاباطح والازق
سليني ثم لا تسلين خدا
من الاوداء والنحرير أرق
تعطش بل وفي أجسام قط
وفي درس الحياة المستحق
تفنن في التزين مستخفا
بناموس ترعرع في النقى
يشك النعل بالهلعات قوم
يصيح النعل لالاصير حمقى
دعيني كي أكون مع البراري
ولا لاكون شخصا يسترق
تقيئت الفضائح فضمحلت
وبآن الصدق في التقتيل حقا
تقتلني الضفادع كيف إلا
وأشباه الرجال تصيح نهقا
يصبئني السفيه بكل قبح
فيغدو اليتم في الاطفال حرق
سناتيكم نتبر ماعلوتم
فحقا سوف ياتي الفجر صدق
صفيق الليل ينبئ عن شروق
وعن جيش نزيح به المشقى
نعبد به إلى الاقصى طريقا
وندخل به بأذن الله دمشق
صروح العز لم تبنى بيوم
فعز في سبيل الله نلقى
من كلمات الشاعر / عبد الكريم المؤيد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق