تـبــايـن
اااااااااا
فَـنِّــي الـغرامـي ، لا يُـطَــــابـقُ فَــنَّــــهْ
فـأنـا كـشــفــتُ الـحـب وهـــو أكَــنَّـــهْ
وهو المُــرتِّــلُ والمُجَوِّدُ في الـهـوى
وأنـا الـذي اخـتـصــرَ الـغــرامَ بغُـــنَّـــةْ
وهــــو الـــــذي يـبـكـي لأتــفـــــهَ زلـــــةٍ
وأنـا الـــذي اخْـتَــزَلَ الـجـــراحَ بِـأَنَّــةْ
وهـو الـمـشـكـكُ والـمُـضِـنُّ بوصـلــهِ
وأنـا الــذي بـالـجـــودِ أخْــجَــلَ ضَـنَّـهْ
وهــو الـذي يـهـــوى بـعـقــــلِ تَشَـــــدُّدٍ
وقَــــــــرارهُ بالـنَـفـــي ضـَـــربُ أسِـــنّــــةْ
إن ذاقَ حلـــواً في المَـحَـــبــةِ ، زادهُ
زهــداً لـنـيــــلِ نَـعِـيـــمَ أهــــلِ الـجـنّــةْ!
بل كــلَّمــا أســرجتُ أســــلاكَ الـمـنى
يُطــفِـي الـحــــريقَ بنـكـــزتيـنِ وَرَنَّـــةْ
والوَصــلُ فـــرضٌ في الهَـوَى لكـنّـــهُ
تـركَ الفـــــــــروضَ تمَســكــاً بالــســنَّـــةْ.
عـثـمـــان الـمـســـوري.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق