المؤودة
تاهت عقول كنا نحسبها
ذخرا ليوم حين نطلبها
أفكارنا سارت لخالقنا
فالظلم خيم في مرابعنا
ماهزهم في قدسنا خجل
قد أسهموا في صنع خيبتنا
قالوا ربيعا جاء يخرجنا
من جور ظلم ظل يسكننا
الأحمر القاني بديرتنا
أقطاب أعلام تضللنا
أشلاؤهم قضت مضاجعنا
تفجير هم أرسى مدامعنا
اطفالنا قطعت رؤسهم
منهاج شر ضر شرعتنا
موؤدة ذهبت لبارئنا
تشكوه منا من نذالتنا
ألله أكبر... صاغها ومضى
لله ما صنعت مراجعنا
تهنا بدرب لا خلاص له
تهنا وتاهت كل أنفسنا
من قاوم الشر هل ينبؤنا
عن فجرنا ياتي فينقذنا
بقلمي: مهندس بركات عبوة
جده ...الخميس... 190117.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق