بلا ميعاد جمعت الليالي
غزالا في حمى اسد مقالي
ترفع معرضاعنها وولى
يعد الليل ساعات طوال
ابت اعراضه وبدون خوف
وتعويل دعته الى النزال
تبسم ساخراو حكى غرورا
اتغزي الاسدغزلان الجبال
لكل منازل في الحرب رهن
واين رهان من سادالقتال
رنت فرمت سهام منهااوهى
واقصرضربةطعن النصال
فما نضرالهزبر سوى صريعا
يتمتم بالرجا حلو المقال
اليك توسلي ماكنت ادري
بفائقة اللحاظ على الاوالي
تدارك مابقى مني اغثني
جنودالناعسات غزت رحالي
له رقت فمدت للتداوي
شفاه يحتسيها على التوالي
وفكت عن زرارالصدر تكوي
بنهديها الجراح ولاتبالي
وحضن يرتمي فيه فيغفو
وتغفوجراحه فينام سالي
دعتها الى الرواح خوات الف
لها سرعان ما تجفوالغوالي
وما نست الرهان رنت بطرف
تخطف قلبه حين انفصالي
رهين العين من ادمته قالت
غزالاللهزبر ذاالمقالي
فقال اموت من ضمأفأسقى
من الاشجان ماتفني الرجال
فما للدهر يبخل بالتداني
وماللمفزعات اذاومالي
دعى داعي الوداع فلا طبيب
ولا نوم ولا صبر بقى لي
/ /عبدالله السناوي/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق