المرءُيركضُ في دنياهُ عن عَجَلٍ**
والموتُ يتْبَعُهُ أيضاً على عَجَلِِ .
ينوي المسيرَ بكلّ الأرضِ مُنْهَمِكاً
والوقتُُ يَنْذِرهُ عن ساعةِ الأجلِ .
يهوى ركوبَ جبالٍ من مطامعِهِ
ويسهرُ الليلَ محزوناً على وَجَلِ.
يامثقلاً بهمومٍ لستَ مُدرِكَها
لن تُنْجِزَالحلمَ أو شيئاًمن الأملِ.
هل تأمنُ الموتَ أن يأتيك مُنْتَِهزاً
وأنت تغرقُ في جُرمٍ وفي زَلَلِ.
.
.
.
وليدزين الصهباني.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق