الثلاثاء، 31 يناير 2017

(طفح الكيل) كلمات فضل الفلاحي


(طفح الكيل)
كلمات
فضل الفلاحي
٦مايو٢٠١٦م
طفح الكيلُ ليسَ أيُّ انطفاحِ
بعد ذبحِ التقاةِ مثل الأضاحي
بعد تكبيلِ كل حرٍّ شريفٍ
يسلُكُ الخطوَ في طريقِ النجاحِ
بعد إعدامِ كلِ شيخٍ جليلٍ
يأمر الناس بالتقى والصلاحِ
بعدَ سجنِ النساءِ من غيرِ ذنبٍ
بعدَ نزفِ الدماءِ في كل ساحِ
بعد تيتيمِ كم رضيعٍ بمهدٍ
واحتجازٍ لقوتهِ واللقاحِ
بعدَ تكريمِ صوتِ فحشٍ وفسقٍ
واحتقارٍ لصرخةِ ابن رباحِ
بعدَ تشجيعِ راقصاتِ الليالي
ثمَّ نبذِ الحجابِ أغلى وشاحِ
بعدَ منعِ الدعاةِ من قولِ حقٍ
وشتاتٍ لهم بأقصى الضواحي
بعد تحليلِ كلِ شيءٍ حرامٍ
بعد تحريمِ كلِ شيءٍ مباحِ
أصبحَ الحكمُ دون شكٍ وريبٍ
غارقًا بين وحلِ كفرٍ بواحِ
وعليه الخروجُ أصبحَ فرضًا
ليس بالسلمِ بل بحملِ السلاحِ
ثورةُ السلمِ ما أتتْ في كتابٍ
أوحديثٍ مدونٍ في الصحاحِ
ثورةُ السلمِ ليسَ فيها قصاصٌ
لقتيلٍ ولا دواءُ جراحِ
ثورةُ السلمِ نهجُ كلِّ ضعيفٍ
ثورةُ السلمِ دربُ أهلِ النواحِ
عودةُ الفاتحينَ لابدَّ منها
برصاصاتِ بندقٍ ورماحِ
بعتادٍ وقوةٍ ورباطٍ
وجهادٍ وعزةٍ وكفاحِ
هذه مصرُ لابنِ عاصٍ تنادي
وربى القدسُ فتشتْ عن صلاحِ
ونداءٌ لطارقِ بنِ زيادٍ
من بلادٍ هوتْ بأيدٍ قِباحِ
وبلادُ الفراتِ تهفو لفتحٍ
بعدَما مُزِّقتْ بهوجِ الرياحِ
بعدما الفرسُ عربدوا واستباحوا
كلَّما في تلالِها والبطاحِ
ودمشقُ الحبيبةُ اليوم تشكو
ذُلَّها المرَّ بعد كسرِ الجناحِ
أصبحَ الفتحُ فرضُ حقٍ علينا
بصليلِ السيوفِ لا بالصياحِ
لنرى العدلَ بعدَ ظلمٍ وجورٍ
ويجُبَّ الظلامَ نورُ الصباحِ
وبعزٍ نعيشَ من بعدِ ذلٍّ
ونعيشَ الإباءَ بعدَ انبطاحِ
ونرى الحقَّ كالشموسِ مشعًّا
مشرقًا في غدُوِّنا والرواحِ
نحنُ قومٌ أعزَّنا اللهُ أنَّا
معشرَ المسلمينَ أهلُ الفلاحِ
فإذا العزَّ من سواهُ ابتغينا
مسنا الذلُّ من جميعِ النواحي

أحوال الحب للشاعر / مصطفى محمد كردي

أحوال الحب
أُصَرِّحُ في حُبّي ولو كان دوننا
مَضارِبُ أسيافٍ على البَوحِ تَضربُ
فإني إذا ما متُّ قِيلَ بحُبِّها
حبيبٌ فداها بالدماءِ فأُندَبُ
وليس عجيبًا فالأحبةُ من قضى
فإن قامَ ناجٍ كان في الحبِّ يَكذبُ
شهيدُ الهوى في الشّرعِ جاءَ مكاتِما
وما بُحتُ لكن باحَ من باتَ يَشربُ
قتيلُ طبيبٍ واللِّحاظُ طَلبنَني
فطوبى إذا بالموتِ راحَ يُطبِّبُ
فلا عاشَ خِلٌّ لا يذوقُ من الجوى
وهل من خَليٍّ وهو بالنّارِ يَلعبُ
حرائقُ أنفاسٍ إذا ما تَنَهّدت
سَرَت في هَشيمِ الرّوحِ تُحيي وتَسلبُ
عذابٌ له في الصّدرِ رَوحٌ وراحةٌ
ومُرٌّ وتَنغيصٌ وظبيٌ وعقربُ
تراهُ مع الأفكارِ يبكي ويشتكي
ويضحكُ مسرورًا ويأتي ويذهبُ
كأنّ الذي في القلبِ كان بكَفِّها 
وما بين أحوالِ المفاتِنِ يقلبُ
مصطفى محمد كردي

لئن أكُ شاعراً فالصدقُ قولي شعر / عماد_ابراهيم_النابي



لئن أكُ شاعراً فالصدقُ قولي 
و لم أكتبهُ يوماً في هراءِ
وأعلمُ أنَّ شعريَ في كتابي 
يُخَطُّ لذاكَ أُعطِيهِ اعتنائي
و لن أرضى بأن يأتي يراعي 
ببيتٍ في القصيدِ بلا حياءِ
أقول ُ الشعر لا أخشى افتقاراً 
لعلمى أنَّ رزقي في السماءِ
و أدعو اللهَ أن يلقى قبولاً 
وحاشا أن ي يخيِّبَ لي رجائي
#عماد_ابراهيم_النابي

مجدُ العروبةِ == شعر : شرف أحمد عبدالناصر


مجدُ العروبةِ
.
يا قدسُ عُـذراً فالعــروبةُ تُغتصبْ
والعُرْبُ ظلُّوا صامتين كمـا الخشبْ
.
جاء الأعاجمُ واستباحوا عرضَهم
فتنـاوبـوا دورَ الحراســةِ لا الشغبْ
.
أرضيتُــمُ فعـــلَ الأعــاجــمِ بينكــم
إنَّ الكرامــةَ لــو فطنتــم مــن ذهبْ
.
لــم يـبــقَ إلا كـــلُّ فـــردٍ خـانـــعٍ
قد جاء يهذي خلف عودٍ من حطبْ
.
أين العــروبـةُ قــد دفنتــم مجدَهـا
وهـربتُـمُ ، بئس الـتقهقــرُ والهربْ
.
القدسُ تُعلـي بالمـــآذنِ صـــرخـةً
وصممتُمُ ، أوَمـا سـألتـم عـن سببْ
.
أنسيتُــمُ مســرى النبــيِّ محمــــدٍ
أنسـيـتُـــمُ ، يـالـلغــرابــةِ والعـجـبْ
.
المجـدُ أصبـــح لـلأعـاجـمِ بعدمــا
وَصَـلَ العــروبـةَ للقــرابـةِ والنسبْ
.
يا قدسُ عُــذراً فـالدمــاءُ تجمَّدت
ورمـى الصقيــعُ بكــلِّ نـارٍ أو لهبْ
.
شعر : شرف أحمد عبدالناصر

الاثنين، 23 يناير 2017

(يسألونني) بقلم/فؤادالحميري-أبوإسلام

(يسألونني)
 بقلم/فؤادالحميري-أبوإسلام.
يسألونني مابالُ وجهُكَ عابساً
 وكلامُكَ يحمِلُ أهآتٍ وأحزانِ...

وشَعرُكُ شايبٌ وأنت شبابٌ
 وفِكرُكَ شاردٌ وفي تيهانِ...
وعند خِطابٍ ناراً تلوحُ بناصِيةٍ
 وصوتُكُ صداحٌ وعينيك غضبانِ...
ألايرونَ أمواح ألهمومُ نحوي
هائِجةً  تُرحِلُ بي كأنها طوفانِ...
ورياحَ ألحِقد تقتلعُ كل ورودٍ
 زرعت حولي ونظمتْ بإمعانِ...
وهذا قريباً مني لكنهُ يؤلمُني
 وهذا صديقاً لكنهُ إبن شيطانِ...
وطيبةَ قلبي غريزتاً لن أتركها
 ولو تحوالتْ كلَ حياتي بُركان...
قريباً سأرتبُ كل أوراقي بدقةٍ
 وأرسمُ خُيوطا مستقبلي بكتمانِ...
هي ألدُنيا في تقلُبٍ وضعٍ دائِمٍ
 فلا سُروراً يدومُ فيها ولاأحزانِ...
حتماً سأبتسمُ حُباًوسترونني
 كقمرٍ نوره ألوضاء يملأُ ألأكوانِ...
23/1/2017

حصيلة سجالي في دار السجال -- بقلم الشاعر / أبي الحسن محب.

حصيلة سجالي في دار السجال ، السبت 21/1/2017
لي مِنَ الغيدِ غزالٌ كالمَلَكْ
هام قلبي في هواهُ فهَلَكْ
أيُّها اللَّيلُ الَّذي مِن طَرْفِهِ
قد سَرَقْتَ الحُسْنَ مِن هذا الحَلَكْ
إِنْ أَرَدْتَ القَتْلَ هذا شَأنُكُمْ
خذْ فؤادي إنَّهُ مِنْكَ وَلَكْ
مَا رَأَتْ عينِي جَمَالاً آسِراً
جاء يبغي من صداه منهلك
كُلَّمَا أَسْرَجْتُ خَيلِي نَحْوَهُ
تَاهَ دَربِي وَغَوَى حِينَ سَلَكْ
أَيُّهَا القَلبُ المُعَنَّى بِالهَوَى
مَنْ إِلى تِيهِ الهَوَى قَد أَوْصَلَكْ
وأتى برهان ربي هاديا
فأراك الحق حتى عدلك
مِنْ شِفاهٍ عُتِّقَ الشَّعرُ بِهَا
مِنْ لَمَاهَا تَسْتَقِي مَا أَثْمَلَكْ
إنَّمَا الكَونُ بِقَلبي مَلْعَبٌ
وَحَبيبِي الشَّمسُ دارَتْ في الفَلَكْ
لي صَبَابَاتٌ وَشَوقٌ جَارِفٌ
لو تَرَى عُشْرَ جُنونِي أَذْهَلَكْ
إنْ طَلَبْتَ الرُّوحَ مِنِّي أُعطِهَا
قلْ فَمَنْ ذَا بِاغتِيَالي أَوْكَلَكْ
بقلم أبي الحسن محب.

ملامة للشاعر / مصطفى محمد كردي

ملامة
أتاني على هجرِ الفؤادِ عتابُها
فهاجت بي الأوصالُ من حَرِّ هجرتي
وكانت على وقعِ النوائبِ صُلبةً
فصُبَّت بها الأوصابُ من كلِّ كِلمةِ
عجيبٌ لهم قالوا بأنّ شفاهَها
تلت من حروفي عند ذمي وسُبَّتي
عتابٌ بَرى مُخَّ العظامِ بلذّةٍ
يُرى في شِفاهِ الحرفِ سيفٌ وبسمتي
وما كنتُ أدري ما أقولُ لقاتلٍ
تلذّذَ في سِرٍّ وباحَ بقِتلتي
كأني به وصلٌ تقطّعَ تاركًا
سعيرَ نعيمٍ في مفاصلَ صبوتي
فإنَّ رِضاها إن تَزلزلَ لحظةً 
قَضت منه أحلامي وحِلمي بهَزَّةِ
ولكنها مَنَّت بعاطرِ ذِكرِها
ولو أنه مُرُّ الزؤامِ بفُرقتي
وقعتُ بداءٍ ليس يُشفى نزيلُهُ
ولو كان في ألفٍ لماتوا بعِلَّتي
خذوني إليها كي أموتَ بقربِها
لعليَ من قربٍ أعيشُ بجنّتي
ولا تتركوني والنِّواهلُ من دمي
فإنّ دماءَ القلبِ نَسغُ أحبَّتي
وقالوا جنونٌ ما نراكَ بعاقلٍ
وهل كان للعشقِ العقولُ فجُنّتِ
سلامٌ على من جُنَّ في زمنِ الهوى
وكم من سعيدٍ عند ذُلِّ مُلِمِّةِ
مصطفى محمد كردي

تــنــــهَّــــــــدَ بارتــيـــــــــاحٍ للشاعر / عـثـمـــان الـمـســـوري



تــنــــهَّــــــــدَ بارتــيـــــــــاحٍ إذ رآنــــــي
فــبـــان بأنـــه مــثـــلــي يـــعـــــانـــي
وكــنـتُ أظُـنُّــهُ مــن ذاتِ جُـــــرْحٍ
نَسَـى كـلَّ الأواصِــرِ إذْ جَـفَــــانِـي
فَــعَـــانَــقَ بالـــرِّضَى عُـــذْرِيْ مَـلِـيَّاً
وشــبَّــكَ بالــبــنــانِ عَـلى الــبَــنَـــانِ
وطَـبَّـبَ شـوقيَ الـمـجـنـون فـيــهِ
وَعَـــــــــوَّذَ بـالـمـحـــبــــةِ والـــتــــــدانِ
وعــادَ لكـي يـعــودَ الــــيَّ شـعــــري
فـمـوسيقَــــاهُ تَـــرْفُـــلُ بالـمَــعَـــانـي
لأنَّ الــنَّـــــاسَ أيـقــــــــاعٌ وحـــــــرفٌ
وهـذا بَــصْــمَـةٌفي الشــــعــــرِ ثانـي.
عـثـمـــان الـمـســـوري.


اسمعوا شدوي-- للشاعر/ ابوفارس اليمن/تعز


اسمعوا شدوي
---------------
لم أعد أشكو ومالي رغبة
كيف أشكو حاكماً كالصنم
إن دمعي إن بدا يغضبه
وأنيني عنده كالنِّقم
أكتم القهر وأرجو في غدٍ
أن يداوي الصبح بعض الألم
لغدي تُقتُ إشتياقاً مثلما
تقت غفران إله النِّعم
كان أمسي بعض حلمي إنما
بغدي أودعت كل الحلم
لم يعد لي غير أحلامي وقد
سكنت ذاتي وفي مجرى دمي
أسال الله وأرجو في غدي
أن أرى للفوز لا للندم
وأنا بالصبر أقتات الأسى
وإلى المجهول تمضي قدمي
أسأل الريح التي تطوي المدى
ياترى أين سألقى حلمي؟
فترد الريح صوتي لاهثاً
كيف يدري من أتى من عدم؟
ها أنا اشعلت حرفي قبساً
لغدي أسرجت - رغما-ً كلمي
وسأشدو هكذا منتظراً
لغدي صبحاً سيمحوألمي
فاسمعوا شدوي وشدوا وتري
بهوى الأوطان يحلو نغمي
لبلادي الروح لو تطلبها
ودمي حبرٌ لها في قلمي
ابوفارس
اليمن/تعز
22-6-2016

السبت، 21 يناير 2017

في اللحظة اﻷخيرة بقلم الأديب / منذرقدسي


في اللحظه اﻷخيره
قصة قصيره.............................
كنت صديقا في عرفها
و قريب منها اشد أزرها
كنت احاول ان اخدمها
ودمع أن احتاج رمشها
كان عشقها في كل ليل حلم رقيق يعاتبني
يناقشني بالهوى يجادلني
فرح لحظات كان يداعبني
وحزن طويل كان في عيني سهاد يقارعني
خفت أن أصارحها خفت من جرح مشاعرها
خفت من ردها
لم استطيع ان اقرأ تعابيرها
حزمت لها حقائبها
ووجم أصابني وحزن غطى ملامحها 
كلمتها بحرقه؟
هل نويت الرحيل هل هانت عليك الأيام
هل ارهقك المكان!
ماعرفتك الا قوية سيدتي
حركت رحاب رأسها
وهي تجيبني لم يعد أحد لدي في هذه البلاد
اصبحت اعاني من الوحده والاكتئاب
لا ام وﻻاخ ولا حبيب ولا وسادة طرية لأنام عليها وارتاح
قتلني كلامها ستسافر ولم أعرف وجهتها
ألم يعصرني وألم يعصرها ثقيلة كانت حقيبتها
حملت فيها ثيابها وجزء من همها
حملتها و أنزلتها لها 
ووضعتها في سيارتها 
طلبت مني مرافقتها لتقتل على الطريق وقتها
وارجع لها سيارتها
وافقت على كلامها
وامرك جاوبتها
كبير كان مقامها
جرأتني على الكﻻم معها
بدأت تتكلم لم اعرف
اتكلمني أم تكلم نفسها
شعرت بإنفعال بسري في داخلها
وتحاول أن تظهر هدوء على وجهها 
سألتني رحاب؟
واستغربت سؤالها وكان واضح كلامها
قالت : هل عشق يوما اصاب احساسك 
ألم تشعر أن أحدا يهتم بك
أصابني الذهول
وكان طويل طريقها 
أاقول لها واصارحها
أاقول لها ولا أعرف ردها
تنهدت وعيونها كانت تكلمني وبعينيي كنت أحاول أن أصارحها وصلت المطار قلت لها تفضلي بالنزول سيده رحاب
فتحت لها باب سيارتها
أدخلت الى المطار حقيبتها
سالها موظف المطار اين وجهتك سيدتي
اجابت رحاب الى حيث لا هواء ولا ماء
ختم لها جوازها وقد استغرب من جوابها
قال احمد سأنتظرك حتى تقلع طائرتك
قالت يكفي انك اوصلتني الى هنا يا احمد
دموع ملئت عيناها مسكت يدي تودعني وبحنان لامستني
ونفسا عميقا أخذت من صدرها شعرت من لمستها
بأنها تخبرني بعشقها
وعلى سلم الطائرة شعرت قلبي يحتاجها
وبعيني رجوتها
شعرت بكامل عشقها
بأعلى صوتي ناديتها
رحاب رحاب
وعادت إلي قبل أن تقلع طائرتها عادت وقلبها يخفق يشق صدرها ضممتها وانا ادور بها
ولم أستطع تركها
صفق لنا كل من كان في المطار تجرأت اخيرا وناديتها باسمها
حبيبتي رحاب حبيبتي رحاب
تجرأت اخيرا على قولها
ومن ضمها غار مني عشقها
قلت لها كنت ستتركين عاشق هائم اجابت وفرح اظهر ثغرها
الم تقرا عشقي
كم مره رسمته لك
ولونته بألوان قوس قزح
وكم مره جال عشقي بقربك يداعبك
ويفرش لك الحرير على دربك
وكم نادك نبضي بلحن الهوى
وخبأت لك خمر رضبي ليأتي يوم ويرويك
قلت لها كنت اخاف ان ترفضي عشقي
فيموت معه عمري
قالت هل حسبت ساتركك
قبلتني من عيني
واخذتني من يدي
وكانت مع الهواء تطير بجناح عشقها وتحملني على بساط الريح
ولم تنفك في صدري ضما وانا لا زلت اعانقها
.........
منذرقدسي

(مازلتُ من دميَ الجريح أُجرَّعُ)/ عبدالباري محمدالمالكي


قصيدة (مازلتُ من دميَ الجريح أُجرَّعُ)/ عبدالباري محمدالمالكي
ماذا أحدث ياأبي وأنا الذي 
قاربتُ من خمسين عاما تُوجِعُ
قاربتُ من خمسين عاماً مُرَّةٍ 
حتى إذا اٌنسلّتْ تُسَلُّ الأدمُعُ
فيحنُّ شيبي للشباب كأنّني 
أصبو لغيثٍ في السماء فتمنَعُ
وكأنني أشكو يبوسَ شُجيرتي 
وتخونني عيناي ما أتطلّعُ
ويمرّ طيفُ النعيِ حين مَسيِّتي 
حتى اذا أصبحتُ عدتُ فأَفزَعُ
وبقيةٌ مما بقيْ من خاطري 
ومليحةٌ وسَمَارُها يتصدَّعُ
ونضارة الخدّين جفَّ رويُّها 
وطراوةُ الغزل الرهيف يودِّعُ
مازلتُ أندب من حظوظي ضِعفَها 
مازلتُ من دميَ الجريحِ أُجَرَّعُ
ُ
كقصاصة الأوراق أشعر أنني 
أسمو ، فأُحرَقُ ، كالرمادِ ...وأُوقَعُ
ُ
قد شختُ صبراً والأنينُ يلفّني 
وحبستُ دمعي في عيوني تلمعُ
خجِلاً وأنّىٰ للصروفِ من الهوى 
في مقلتيها جاع عشقٌ ألْوَعُ
ولكم ركبتُ من الهموم مطيَّها 
ودفنتُ رأسي بالتراب و أَرفَعُ
ُ
حنّطْتُ نفسي للقضاء وإنني 
ماكان من قدَري لربي أرجعُ
قد مرّ من عمري الكثيرُ ولا أرىٰ 
إلّا خطىً للموت تقفو وتجمعُ
فشكوتُ من هول الزمان خطوبَهُ 
وعلوتُ من صوتي لعلّي أُسْمَعُ
ومرارةُ الماضي تُسهِّدُ مقلتي
وضراوة اليأس القرين تروِِّعُ
وندى جراحي تستَمدّ ربيعَها 
وشقاء أحلامي تَجرُّ وتدفَعُ
فأكاد من هول الخوالي عاجزاً 
وأراني من صبري أَخُرُّ و أُصرَعُ
ُ
وينزُّ ينبوعُ الرجاء كأنني 
أغفو وأصحو عند ربٍّ يشفَعُ
ُ
وأدور في فلك الفضاء لعلّها 
سفنَ الهداية في بحاري تُشرَعُ
فتضجّ نفسي ثم يزخرُ شجوُها 
فأرىٰ الحسينَ ، هو السفينُ الأوسعُ

رثاء == مع أزكى تحيـاتي/ دارس أبو تمَّـام

رثاء
كما تغـرب الشمس غابت حليـمة
فمِنْ بعدها العيش من دون قيمة
فقــدْتُ الأحـاسيس لمَّـا طـوَتـها
يد المـوت عنـا وكانت سليــــمة
فـما عــدت أدري أغُــمَّتْ قُـــرانا
أم العين من فرط حزني كظيمة؟!
ومـاذا الـذي قد يعــيد اتِّـــزاني
وكـل العنـــاوين مثلـي يتيـــمة
فمِن حـوليَ الجـوُّ يبـكي عليـها
ودون انقـطاعٍ تنــوح البهيـــمة
ومـن أيِّ دربٍ إلى النــور أسعى
وكل الأمانــي أمامــي عتيـــمة
كأنِّـي إلى القبــر واريت روحـي
إلى جنب جـثمان أمي الكريـمة
وما حيلـة القلــب في دفع موج
من الحزن يجتاح نفسي الأليمة
فلــم أدرِ إلا وقـد مــات عــزمي
وعـند الدواهـي تمـوت العـزيمة
وأنَّـى ليَ الصبـر من حــرِّ جـرحٍ
طغى بل وأطغى جروحي القديمة
فحسبي من الصبر حَبْس انتحابي
وحسبي من البـأس كتـم الهزيمة
إلى رحمـــةالله ودَّعــــت روحـــاً
بِـنا ثـم بالخــلْق كانــتْ رحيـــمة 
سَمَــتْ بالسجـــايا عـــلى كـل أُمٍّ
وفي نسـوة العصر كانت عظيـمة
فلـم يغــوها اليـُسر يـوماً بدنـــيا
ولـم تغــرها يــوم عســرٍ غنــيمة
بــلِ اخــتارت العـــزَّ زيَّــــا وزاداً
وكان لهـا الصبــر نهـجاً وشِـــيمة
ولم تحـمل الحقـد يـوماً ســلاحاً
وعاشـت برغــم الأذى مستقـيمة
عليــها ســــلامٌ مـن اللَّه يســـمو
بهـا في فسيـح الجِــنان النعيـمة
فما مــات من أبعَـــدتـه المـــنايا
وذكـــراهُ في كل قلــبٍ مقيـــمة
مع أزكى تحيـاتي/
دارس أبو تمَّـام

شتاء يتيم ....... بقلم/ مهند صباح



شتاء يتيم 

............... بقلم/ مهند صباح 16/1/2017
.
ما بال الشمس 
لا تغدق حصة من النور
لما الغيم يقطُن احداقي
و يتأرجح عى وجنتي
كيف يفارقني العيد
على ارصفة مشردة
مع رفات ذكرى
الملمها لأصنع دميتي 
كي تتوسدني 
و الحجر يثلمُ رقبتي
ويحز بقايا الحنين
ويحاً يا قدري 
تقلبني وتبعثرني مستفحلاً
بين ركام الانقاض والمارة 
لوحة ممزقة جَلَدَها الغبار
تبحث عن النور 
في زوايا الرحمة 
بشغف الحرمان اعود
فيلوكني الخوف ويبزني
في جوف الشتاء 
فيلتحفني قميص آخر.... عيد
علقت في خصاله
بقايا زاد وقلم صغير
يتوقَ حلم كبير
ينتحب ينبوع العين
تحت اجنحة المصير 
بعد ما تغير اسمي
من مُنعم الى مُبتلى
عذراً يا قدري 
فأنا بضع سنين
لم اطلع اني يتيم 
في مضيف اليأس
يترقب النعيم
 من رب رحيم

بيتانِ بحروفٍ متفرقةٍ شعر : شرف أحمد عبدالناصر




بيتانِ بحروفٍ متفرقةٍ
.
دع ودَّهُ وازرع ودادَكَ وردةً
ودوامُ ودِّكَ ذاك وِردٌ ذو دُرَر
.
وإذا أردتَ ذُرى ودادٍ وُدَّهُ
واردم وراءَكَ وزرَ زادٍ إنْ زَأَر
.
شعر : شرف أحمد عبدالناصر

حكاية.. نام القمر،،،لــ : محمد الأحمدي


حكاية..

نام القمر،،،
-----------------

برز القمر..

يحكي حكاية حبنا ياشهرزاد..
يحكي تفاصيل المرادف والتضاد..
في وجهه غيم كلائحة السراب..
يحكي المرارة والعذاب..
من قال أن الشمس تحكي مثله؟!
كذب بحاضرة السحاب!!
في عمق حبك يغرز
العشاق آلاف الحراب
ويغازلونك بإحتراب..
أوتذكرين؟!
يوم إستبد بك الأنين؟!..
وأنحاز عنك الياسمين؟!
وأتى القمر..
وأدار ثمتَ مؤتمر..
بين التأوه والأنين..
أوتذكرين؟!
(نام القمر) وحكاية حتى البراعم يذكرون!.
إذينظرون فيسكرون!!
أنت الحكاية والبنون..
ياشهرزاد..
لاتمسكي خيط العناد!
حين (البراعم) يمسكون..
ومتى (نظيفا) يعشقون"!
نام القمر ..
(والدمية) الحمراء
حين ترى الصغار يحملقون..
(جوجو) ينام على الرصيف..
(ريحانة)
عند الكريف
بين الأريكة والقطيف! ..
إذ تشربين!
والكأس مازجه الحنين...
بعد التلكؤ من
سنين!!
نام القمر..
وطلعت
أنت كنجمة تروي الضياء..
بين النجوم الباهتين؟!.
أوتذكرين ؟ أوتذكرين؟!!،،،
_________________
 لــ : محمد الأحمدي &

أحن إليك وأعلم أنك بقلم/ فاتن سيدة الصمت

أحن إليك وأعلم أنك 
سهدي وجرحي 
وربان فكري 
وعشقي و سعدي 
وعطر الزَهر
أتوق إليكَ فسائل عيوني
فما دار نجم ولا طاب ليل
ولا يحلو دون لقاك 
السهر
أحبك 
ذاك السراج العتيق 
يداعبني بوفاءٍ 
ويدرك 
أنك أنت 
دواء جروحي
ونجوى لروحي
وأنك حلو الحياة 
وعمري 
وطوق النجاة 
و حكم القدر
فاتن
سيدة الصمت

شتاءالفقير -- بقلمي / صادق عقيل


شتاءالفقير

هجم الشتاء على الفقير كأنه
 هم يراود فرحة الفقراء

و البرد لاخل له او صاحب
 قالوا بأن البرد بيت الداء
والنازحون تقطعت اوصالهم
 من زمهرير البرد كالاشلاء
واكاد اسمع من صياح صغارهم
 صوتاحزينا غارقا ببكاء
فكأن دمعته تفور بداخلي
 وكأنها قد قطعت احشائي
ولسان حال الطفل يصرخ قائلا
جودوا علي  بملبس وغطاء
الناس ناموا في جميل قصورهم
وينام  من مثلي بلا ايواء
رقوا على الفقراء داوواجرحهم
 وتلمسوا اوجاعهم بعناء
ياويح نفس لم تجد بعطية
اولم ترق  لحالة الفقراء
البرد والجوع المرير تجمعا
ومضى الفقير  بحسرة وشقاء
يشكو الى رب السما احواله
 متأملا خيرا من الرحماء
فتراحموا فالراحمون جميعهم
 تسعى إليهم رحمة بسخاء
يارب إني أرتجيك إلهنا
فرجا وفيك تأملي ورجائي
 ---- بقلمي / صادق عقيل

()القلم() بقلم/ فيصل أحمد الحمود



()القلم()
قلمٌ وقالوا عنهُ من وصفوا: 
تاج البيانِ وحملهُ شرفُ
قسمُ الإلهِ بهِ و ما سطروا
شرفٌ يُجاوزُ كلَّ ما عرفوا
قسمٌ بهِ أعطاهُ منزلةً 
سطروا لها وثمارها قطفوا 
نوراً بهِ شعَّت حروفَهُمُ 
دُرراً بفضلِ اللهِ تعترفُ
(ما يسطرونَ)حَبَتهُمُ شرفاً 
بحمى اليراعِ وفضلهِ شرُفوا
فيصل أحمد الحمود