
ماذا عليك
شعر: رضا الحمامصي
(الصراع الدائم بين طموح الانسان , وضعفه , بين المستحيل والممكن)
مَاذا عَليكَ لو ارتقيتَ معَ الدُجى الاسوارَ تلتمسُ الصباحْ
ونَسجت َللحلمِ المؤمَلِ من خيوطِ المستحيلِ بِساط ريح ْ
هي في الزمان ِ , وفي المكانِ مُغامرة ْ
لا ترتقبْ سوءَ النتائج حين تُعجزك الوسيلة ُ
حين ينفضُ الطريقُ من الرفيقْ
وتُحس بين الصدر أنفاسا ً تضيقْ
لا تبتئسْ
لا تنظرن الى الوراءِ
فإن نظرتَ , فسوف تسقط ُ لا محالةْ ْ
كن فارسا ًلا يائسا
فالفارسُ المغوار موعِده الرياحْ
,,,,,,,,,
وتبددَ الصوتُ المرجع ُبعد أن خبأ الصدى
هو صوتُ ذاتي ياتُرى
أم من سحيق عوالم ٍألقي السلام
بشارة ً... ثم انطوى
,,,,,,,,,
يا أيُّها الصوتُ المرجعُ كالصدي
ما كان لي وحى ٌ" كموسى "
حين يضربُ بالعصا
حجرا ً فتنبثق المياهُ مشاربا ً اثني عشرْ
لستُ " سليمان َ" الحكيمَ بامره تجري الرياحُ عواصفا ً
من أين لي صبرٌ كما " أيوبُ " محتسبا ًصَبرْ
ماكنت ُ ذا القرنين مبعوث العنايةِ
مَكَّن الله ُ له في الأرضِ
لكني كآلاف البشرْ
,,,,,,,,,
فيعودِ لي صوتُ الصدى
تبا ً لكل من ارتضى .... عيش الحفرْ
,,,,,,,,,
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق