بقايا وطن
في وجنة الرمل الكئيبة أحرفي
نقشت على وجه الغبار عتابي
ورحلت في عمق الضبابِ محلقاً
خلف السحابِ جلبتها لهضابي
أزاهارُ أحلامي تعضُ أناملي
يستاق بحرُ العشقِ وهمُ سرابي
في أنتي حزنٌ يلفُ معازفي
شطآنُ حرفي تستعيرُ مُصابي
ومآتم الشعرِ الحزينة ترتوي
فتُسيلُ دمعا من قبور عذابي
تستعذب الأشباحُ نوح حناجري
عن وجهِ نحسي قد كشفتُ نقابي
وروايتي .حزنٌٍ سئمت فصولها
والذنب يرجح في سجل ثوابي
ينتابني ألم الرحيل لموطنٍٍٍ
مزقته لمعاطفي وثيابي
الجوع يلهيني عن العشق الذي
وزعت فيهِ صبابتي وشبابي
والحب أصبح فعله مستهجناً
والقتل ينبش للقبورِ ترابي
كل المآذن للسلام تنكرت
حتى الصلاة تعنونت برقابي
الكل إبليسٌ بثوبِ ناصعٍ
في نصحهِ هدمٌ لكلِ خطابِ
للشكِ ألسنة تلوك مواجعي
حتى وإن نسبت لخير صحابي
أنا موعد للثأر كل عشيةٍ
كفرٌ وإن يروى بكل كتابِ
آمالنا ارتدت على أعقابها
وأنا أفقت وقد مضى أترابي
على عامر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق