الأحد، 9 أبريل 2017

دَّعِــي الغُرور ..! للشاعر- مثنـــى يوسف. _ الرحــــااال.

دَّعِــي الغُرور ..!
بلقيسُ نادت بشعـرٍ كي نُجارِيهِ 
نست بِأنِّي فوقَ الصــدرِ أبنِّيـــهِ 
...
بِلقيسُ مهلاً أتَيـتُ اليومَ مُرتحِـلاً 
مِن الديارِ، فَهـذا البُعـد يُضنِّيــهِ 
..
بِلقِيسُ مهلاً فَكَمْ بالشعرِ مُعجزةٌ 
فِيهِ الشفـاء لِصـبٍ مـا يُلاقِــيهِ 
..
بِلقِيسُ مهلاً فَبحر الشوقِ أغرَّقنا 
مَتـى فُؤادِي سيرسُو فِي مَراسِـــيهِ 
..
ما عُدتُ أقوى وذاكَ الهَمِ فِي كَبدِي 
لِكُثر مـــا بِي تَبكِينِــي ليالِــيهِ 
..
بلقِيسُ مهـلاً فهَل صِدقاً محبتُنـا 
حَلَّت بِجوفِـــك ،أم زيفاً لتُخفِـيهِ 
..
بِلقِيسُ مهلاً هُنا حتفِي على عجَلٍ 
رِقِّي لِحالِــي فـما فِيــهِ سيكفِــيهِ 
..
دَّعِي الغُرور أيا بِلقِيسُ هيا بِنــا 
تَفقَدِي القلـــبَ مِن داءٍ وداوِيــــهِ 
..
للطِب سِحرٌ وأنتِ اليـومَ نافِثـــهُ 
لا يُتقِــن الطِبَ إِلا مُبـدِعٌ فِيـــهِ 
..
_ مثنـــى يوسف.
_ الرحــــااال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق