السبت، 22 أبريل 2017

يالهْفـةَ الْقَـلْب ِ --انـور محـــمد مهــيوب

يالهْفـةَ الْقَـلْب ِ غَـابَـتْ أخْـفَـتْ زَمـانَ الظُّـهـورِ
خَـارَتْ لَـها الْعَيْنُ تقْـفو. مِنْ أجْلِ لَحـْظِ الحُـظـورِ
البـالُ يـَغـْدو أسـيراً والـنَّوْم يجْفو ســريري
تَمْضـي اللَّيـالي سـِنيناً سَـاعـاتُـها كالـشُّـهـورِ
متَّصلاً إنْ بــَدا لِــي يَسْري لِروحي سُـروري
كالـنَّهْرِ يجْـري حـُروفاً لَـوْلاه جَـفـَّتْ جُــذوري
فـي حَالِ جَاري الْكِتابهْ... بالحَـرْفِ يحـْيا شُـعوري
سَـاعـاتُنـا كالـثْـوَانـي. عنْد اللـِّقا في الـسُّطـورِ
والبُـعْدُ يَبـْدو سَحيـقـاً عَـنْها فـَتجْثـو عُـصـوري
في الوَصْلِ كِسْرى كأنّي بالــهجْـرِ كـــربُ الأسيـرِ
الوتْسُ للعِـشْقِ حقْـلٌ في السـَّطْرِ بـَذْرُ البـُذورِ
الشَّـوْقُ للْحَرْفِ نَبْضٌ والـْحـرْفُ بـوحُ الصـُّدورِ
من البحر المجتث. مستفعلن. فاعلاتن 
انـور محـــمد مهــيوب. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق