تشطير أبيات(..) الشاعر الكبير بشارة الخوري ...
1.(يَبكي ويضحكُ لاحزناً ولا فرحَا )
فليس فيه مكان الا وامتلا ترحا
قلب تجلَّد مما ذاق من حزن
( كعاشق خط سطرا في الهوى ومحا )
2.(منْ بَسمةِ النجم ِهَمسٌ في قَصائده)ِ
وَفي سديم العمر طحنته الهموم رحا
من شدة الوجد والاحزان تحصده
(ومن مخالسة الظبي الذي سنحا )
3.(قلبٌ تمرَّسَ باللذَّات ِوهو فتىً )
فلما أنْ دكَّتهُ دُنياهُ تهدَّمَ وانْمَحا
قلبٌ تصدَّع بالحسراتِ تعصرهُ
(كبرعم لمسته الريح فانفتحا)
4.(ماللأقاحِيَّةِ السمراءِ قد صَرفتْ )
عنه وشيكَ بأنواء بها طُرحا
مالرغيد دنيانا وفرحتها قد صدَّ
(عنا هواها؟ أرق الحسن ما سمحا)
5.(لو كنتِ تدرين َماألقاهُ من شَجن ٍ)
لآثار البؤس غلق الباب مافتحا
لو أن جفانا السعد والأقدام حافيةً
(لكنت أرفق من آسى ومن صفحا)
* ما بين قوسين(..) هي أبيات الشاعر...
** ** **
أبياتي...
على خطى الأخطل الصغير...
قلب تصدَّع...
قلب تجلَّد مما ذاقَ من حزنٍ
فليس فيه مكان إلا وامتلا تَرحا
من شدَّةِ الوَجدِ والاحزانُ تحصُدَهُ
وَفي سديمِ العُمرِ طحنتهُ الهمومُ رَحا
قلبٌ تصدَّعَ بالحسراتِ تعصُرُهُ
فلما أنْ دكَّتهُ دُنياهُ تهدَّمَ وامّْحا
مالرغيدِ دُنيانا وفرحتِها قدّْ صَدَّ
عنا السعدُ بأنواءٍ بِها طُرحا
لو أن جفانا السعدُ والأَقدامُ حافيةً
لآثارَ البؤسُ غلْقَ البابِ ما فَتَحا
ابو صالح...زياد ادعيس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق