ناريَّـــةٌ فطــــــر الإلــــــهُ طبـــــــاعَهـا
وبنيتُ مــــن هــــذي الطبـــاعِ كيــاني
.
عـــزف الهُيـــــامُ بقلبِهـــــا أنشــــودةً
أحشــــاؤها رقصـتْ علــــى ألحــاني
.
غـارت وفيهــــا مـــن براكيـنِ الهـوى
أثقـــــالُ حِمـــــــلٍ تعتلــي ميــزانـــي
.
ترمي الشكوكَ على الدوامِ بساحتي
وأصـــــدُّها بالصفــــــحِ والغفـــــــرانِ
.
أحببتُهـــــا سامحتُ غَيـــــرةَ قلبِهــا
قـابلتُهــــــا بنســــــائــمِ الإذعـــــــــانِ
.
نظـرتْ إلــيَّ فكنتُ طيــراً سابحــاً
والشمـسُ ترقـــبُ ســـرعةَ الطيـــرانِ
.
قالتْ وقــد رفعتْ شـــراعَ هُيـــامها
هـــذا فـــــؤادي خِلقــــــةُ الرحمـــــــنِ
.
وبــدتْ تُلملـــمُ حرفَهـــا وتســاءلتْ
مَـن عـابَ عائشَ في هــوى العدنانِ؟
.
شعر : شرف أحمد عبدالناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق