♦ سِنِينُ الـوَطْءِ ♦
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تَـنَـاقَـلَــتِ الأَنـبَـاءُ حَـشْــدَاً مُــوَظــَّـفَـا !
لِـصَـالِحِ نَـعْـلٍ فِـي الطَّريقِ إِلـَى الحَفَـا !
تَـكَــوَّرَ فِي السَّـبـعـِين مـِن هَـولِ كَـمِّــهِ !
كَـثِـيبَـاً مِن الـغـَـوْغَـاءِ قَـاعَا مُـثَـقَّــفَــا !
ولَيـسَتْ طُبُولُ الحَــربِ مَاقِيلَ زَمجَرتْ !
تَـجَـشَّـأَتِ الأَرْيـَـافُ جُــوعَـاً مُـضَـعَّــفَــا !
رَأَيــتُ غُـــثَــاءً مَـــــا رَأَيـــتُ بِــنَــخْـــلَةٍ !
كَــمَـا زَبَـدِ الإِعــصَـارِ فِـي حَـمْأَةٍ طـَفَا !
نَسِـــيْــجٌ غَـــلِــيْــظٌ حَـولَ أَوهَـنِ بَيـتِـه !
يَطـُوفُ بِه حِيْـنَـاً وَيَسْعَـى إِلَى الصَّـفَـا !
فَـلَـبّـيـكَ يـَا لَـلـهَـمِّ؛ لَـيـسـَـتْ وَجَـيـهَةً !
وَوِجــهَــتُـه لَـبّـيـكَ خُــبزاً مُــــؤَرْشَـــفَـا !
تَـتَبَّـعَ رَبْـــــعُ الـنَّمـــلِ إِثْــــــرَ فُـــتَــاتِهِ !
لِـيَـلْـقـَـى سُـليـمَانَـاً وَلِـلَّـهِ مَـا اصْطَـفَى !
وَبَـلـــقِــيـسُ دَانـَــتْ لِـلـنَّـبِـيِّ بِــيـثـربٍ !
لَـهَـا سَــبـأٌ أَصْـــغَـــتْ وَكَــهــلَانُ أَرهَـفَـا !
وَأنـــجُـــــمُ آزالَ الـكَــــرَامَــةِ أَشــرَقَــتْ !
بِـهَـامَـاتِهَـا والتَّيسُ في دُبـْـرِه اِخْـتَفَى !
ومَـا أَخـلَــصَ الَأعْـــــوَانُ إلا لِـنَــعْــلِــهِ ؟
سِنِيناً مِن الـوَطءِ اِستَحَــقُّوه مَاكَــفَـى ؟
مَـسِــيرَةُ عُـهْـرٍ بِالـمَــنَـافِـعِ أُلْـبِـسَـــــتْ !
ثِـيَابُ سَـفَـادٍ لَـيْـسَ يُرْجَـا لَـهُ شِـــفَــا !
قَــبَـسـنَـا مـن الـجَـمـعِ الغـَفِيرِ صِفَاتِه !
فَـمَـا أَرذَلَ الـحَـشْـدَ الـعَـقِـيْمَ وَأسْـخَفَا !
عُـقُـولاً أَضَـــلَّ الـسَّـــامِــرِيُّ فُـــــؤَادَهَـا !
تَـعَـبَّـدَهَـا بِـالـــدَّوسِ أَخْـنَـى وَأَسْـفَـفَـا !
مِـن الصَّـعـبِ أنْ تَـأَتِي بِعِـشْـرِينَ عَالِمَاً !
إلى سَـاحَـةٍ ، والـجَـهـلُ وَافَـى وَأَلَّـــفَـــا !
فَلا غَـرْوَ أَنَّ الـذِّئْـبَ يَــحْــشُـدُ كَـــلْـبَـهُ !
إِذَا إِنعَدَمَـتْ فِي جَـرْوِهِ بَــــذْرَةُ الــوََفَــا ؟
فَـقُـل قَـاتَـلَ الـلَّـهُ الأَبَـالِــيْـسَ كـُــلَّهـُم !
مَـتَى أَشْهَرُوا لِـلْخـَتـلِ بَالنَّاسِ مـُصْـحَفَا ؟
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
✍ محمد صالح الأحمدي &
2017/03/31 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق