*** تسليم ***
داريْتُ دمْعًا على الخديَّــنِ منْسكِبا
لمَّا علمْتُ رحيلاً منكَ قدْ وجَبَــــــا
حُزنٌ محيطٌ وقدْ حلّتْ توابعُــــــــهُ
آمنْتُ أنَّ نصيبًا في الجــــوى كُتِبَـا
ماجتْ بنا ويْلنا أحلامُـــــنا ومضتْ
لم ندر سرًّا لها يومًا ولا سببـــــــــا
هامتْ بنا ، أشبعتْ منّا صبابتهـــــا
ثمَّ انبرتْ لم تخفْ لومًا ولا عتَبَـــــا
كذاكَ حالُ الدنا كالريــــحِ تعْصِرنـا
ما ضرَّها ساعة ً إذْ نمتطي غضَبَــا
جمال خليفة 5 / 4 / 2017 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق