(يا قِبْلَةَ الحُبِّ)
شعر/صقر فاضل
ياساكناً في فؤادي والشرايينِ
وذكرهُ بلهيب الشوق يصليني
ياغائباً وهْو عندي لايفارقني
حيرتني فيك يا أسمى عناويني
طرْ بي إليك بأشواقٍ مجنّحةٍ
يا قبلة الحبّ في الدنيا و في الدينِ
طوِّفْ بروحي على أعتاب فاتنةٍ
كأنّـها قطُّ لمْ تُخلقْ من الطينِ
وإنما هي فردوسيةٍ خلقتْ
من زعفرانٍ خليطٍ بالرياحينِ
واصعدْ إلى عرشها الريان مقتطفاً
أحلى العناقيد من تلك البساتينِ
كم قلتُ ياقلب هذا جرح أمتنا
يدمي وأنت بذكر الغيد تُخزيني
فقال لي القلب ذكر الغيد مفخرةٌ
لأمة العُرب في نصرٍ وتمكينِ
ياناهب الروح قد أنسيتني يمني
ومايعانيه قومي في فلسطينِ
تشدو لقلبي مواويلاً طفقتَ بها
عن العراق وأهل الشام تلهيني
ولم يعدْ لي مع الأوطان من ألمٍ
إلا الذي قلتَهُ في شأن نعلينِ
خذني إليك.فنار الشوق في كبدي
تكاد في البعد عنك اليوم تثويني
طرْ بي إليه بُراق الشعرمنطلقا
إن لم يطرْ بي فإن النار تشويني
هل كان وعدك حقاً ..أم تماطلني؟
ياجنة الخلد يا أعلى دواويني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق