الجمعة، 14 أبريل 2017

وطني الحبيب للشاعر// أبوريعان محمدسنان المقداد

وطني الحبيب 
هل عـادت الأفراح ياصـنعاء 
هل جـاد فيـك تبسّـمٌ ولقاء ُ..
أمّاه يابـلقيس عرشك شـامخٌ
عن بـابه هل غادر ..الشـرفاء ُ
والهُدهـد الجـنّات تعشق وده ..
وهديلـه تشـتاقه الأجـــــواء ُ
آهٍ لــــمَ الأنوار فارقت الرُّبا
وعن النســائم غابت الأضـواءُ
قالتْ سلبــت من البعيد قرابـة
حتـّى بنبض الأقربين جـــفاء .ُ.
آهٍ بُنيّ سحاب قلــبي لم تزلْ ..
حبلــى وليــس لصيفــها أنداءُ
إنــي عقمــتُ شباب ودّي عامرٌ
فيـــه الـصّبا والعشــق والإرواء .ُ...
بلقيــس عفوا هل حنــانك غائبٌ!!؟
وبــه جــمالُ الــرّوح والإثــــراءُ. ..
أوّاه ياولــــديْ بقبلتــــي بسمــة ٌ..
ونســـائــــمٌ و مــــــودة ودواء .ُ.
إني الســعيدة والسـعادة مهجتي. .
لكـــن ّآه ٍغـــادر الـــســـعـــداء ُ..
والظـّالمون علــى العروش تربّـعوا ..
وتكالبـــوا في بطشـــهم وأساءوا..
حقـــد ٌتؤجـــجه سياسة عــصرهم
ما عـــاد في تــلك القـــلوب صفاء .ُ.
وبكـــتْ وأجهشت البــكاء ملاذها. .
أمّـــاه كفّي الدمـــع ياحــــــواء. ُ.
قالــت دع الأحزان تــسكن مهجتي. .
قد ضـــاقت الأنحــاء والأرجـــــاء. ُ.
فبكيــت ُحتّى فاض دمـــع صبابتي
ولـــدي ْبنـــيّ فهــل أتاك بكاء.ُ.
أمّـــاه قلـــبي قد لظــى متأسفا 
والجـــرح في كبـــدي له أشــلاء ُ
سيظّـــل دمع القلب نبــضا باكيـا 
حتـــى يســـود الأمـن لا الفوضاءُ
يمن السّعيدة دمع عشقيْ نــــازف 
قالـــتْ دمـــوع العاشــــقين وفاء ُ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق