ولِأنكِ البــدر..
يا ليت لي خيلاً سرِيعاً أركَـبُ
نحو المدينةِ إن روحِي تهــرُبُ
..
بعدَ الملِيحةِ من فُتِنتُ أنا بِها
أودت بقلبٍ في الغرامِ يُعـذبُ
..
غمزت بطرفٍ كاحِلٍ وكأنــهُ
نجمٌ تلألأ في المساءِ ويغـرُبُ
..
يا ليلُ مهلاً قد أتيتُكِ باحِثـاً
وسط المدينــةِ خائِفـاً أترقَبُ
..
عَلِّي أرى ذاكَ الشُعـاع بِطاقةٍ
فأهُبْ نحو الدارِ منـها أقــرُبُ
..
ولِأنكِ البدرُ الذي كشف الدُجى
ها قد أتيت وفي وصالك أرغبُ
..
جُودي على قلب الأسيرِ بِنظرةٍ
فهو الذي في الحُب لا لا يكذِبُ
..
_ مثنــــى يوسف.
_ الرحــــااال.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق