حين تبكي الطفولة في مهدها
تنشد الحرف تنشد لون صباها
ويئن الشيوخ تناهيدهم كاويات
تزلزل عرش الطواغيت اها
ستصب السماء بامطار نار
بدمع الثكالى لحزن طواها
ستثور المقابر من صمتها
ترفض الزيف مما اعتراها
لعنه الله صبت من الباكيات
تدور عليهم وتكوي الجباه
لعنة كالشهاب استطارت
كوقع البراكين فيما سواها
قبح الله تلك الوجوه الغبيه
تلك الدميمه طول مداها
ِ
تلك التي شوهت في ثرانا
تاريخنا وصمته بختم غباها
تلك اصواتهم عاويات كريهة
اه افٍ لهم من فؤادي صداها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق