الأحد، 2 أبريل 2017

حين تبكي الطفوله في مهدها

حين تبكي الطفولة في مهدها
تنشد الحرف تنشد لون صباها
ويئن الشيوخ تناهيدهم كاويات
تزلزل عرش الطواغيت اها
ستصب السماء بامطار نار
بدمع الثكالى لحزن طواها
ستثور المقابر من صمتها
ترفض الزيف مما اعتراها
لعنه الله صبت من الباكيات
تدور عليهم وتكوي الجباه
لعنة كالشهاب استطارت 
كوقع البراكين فيما سواها
قبح الله تلك الوجوه الغبيه
تلك الدميمه طول مداها
ِ
تلك التي شوهت في ثرانا
تاريخنا وصمته بختم غباها
تلك اصواتهم عاويات كريهة
اه افٍ لهم من فؤادي صداها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق