الأحد، 2 أبريل 2017

ما ضرَّ شِعركَ للشاعر // عماد_إبراهيم_النابي

ما ضرَّ شِعركَ لو يفوقُ تَـأَمُّلَكْ
 وتـقولُ قافيةُ القصيدةِ هَيتَ لَكْ
وترى حُروف البوحِ آن حصادُها
 كسنابلٍ يَبستْ تُنادي مِنجلكْ
كَـمْ شـاعـرٍ رَفـضَ الكتابةَ تائهاً
 في سطوةِ الصمتِ الغشيمِ وقد هلَكْ
عُـدْ معلناً للكلِّ أنَّكَ شاعرٌ
 يكفيكَ عند الحُلمِ شعراً أوَّلَكَ
وإذا الحروفُ تكبَّلت أجيادها
 قطِّع حبالَ الجيدِ أدرك موئلَكْ
حـتَّـامَ تغدو بالحروفِ كحائرٍ
 وتعودُ مَوصولَ الرّجاءِ كَمَنْ مَلَكْ
هذِي القصيدَةُ لَنْ تَضلَ طَريقَها
 شمسٌ ستبقى في مصابيحِ الفلَكْ
اِتبع جُـنونَكَ في الكتابة لاتخف
 واقمع رضوخكَ لو أباحَ تسوُّلَكْ
أظننتَ صمتكَ قد يزيحُ كآبةً
 الصمتُ يخجلُ من خنوعٍ كبَّلَكْ
فتوجَّهنْ بالشعرِ كن متفائلاً
 فخطا القصيدةِ سوفَ تسبقُ أرجُلَكْ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق