الحبُّ بلغة الحرب
(مضى قيسٌ وليلى العامرية)
وجئت ُ أنا وليلى( اليعمريَّة)
يفوقُ جمالهُا الفتَّانُ ليلى
وغيد العصرِ بل والجاهليَّة
لها عينان (تقتلُ )من هواها
وتلحقُ قلبَ عاشِقها أذيَّة
عيونٌ( تقصف)ُ الأحشاءَ عمداً
وتجرحُ مهجتي منها ( شضيَّة)
أيا ليلاي لا أهوى (القنابل)
ولا أهوى( رصاصَ البندُقيَّة)
تركتِ القلبَ ضمآناً شجيّاً
كواهُ( الحربُ )أضناهُ الأسيَّة
أنا إن جئتُ أطلبُكم وصالاً
تجيبيني بصوتِ البندُقيَّة
لماذا( الحربُ) للمجنونِ مثلي؟
لماذا (الحربُ)يا أحلى بنيَّة ؟
أليلى هل يجوزُ القتل عمداً؟
وهل مثلي تجوزُ به الأذيَّة!!؟
عشقتُكِ صادقاً يكفي (حروباً)
فقلبي لم. يعد يحمل هويَّة
فيا ليلاي لا أحمل قنابل
ولا أحمل( سِلَاحَ البندقيِّة)
✍توفيق مبخوت يعمر
قصيدة رائعة ومتميزة _ وفقك الله -خالص تحيتي
ردحذفرائع دائمآ اخي وصديقي توفيق والى الامام.الله على ذيك الايام في بداياتك للشعر 💔 {رمزي}
ردحذف