من ديوان ( في كنف الصباح )
ـاء الـتـــأريــــخ
ســـــراب بـقـــــاع لــمــــاض تـلـيـــد
وظــــــل لآتِ ِ بــشــكـــل زهـــيـــــد
سـقــــاء الـكـــلامى وزاد الـثـكــالى
وفـكـــــر الـحــيــــارى بـقـعــر بعـيد
تـكـــال الـطلـــول التي فــي رؤانـــا
سـمــــاء وتــرقى ظـلال الـعـبـيـــد
هــنـــا مــــاء لـيــل تـهــادى تـباعـا
يـصـــب الـمــــآسي بـوجــه الرغيد
بـقـى ظـــل جـــذع خـلاه التمني
على عـتـمــة في ظــلام شـــديـد
أنـيــن الـجـــراح الـتـي أثـخــنـتـهــا
سـيــــوف الــزمـــان المرير الشريـد
غدت في القلوب احتفاء بذكـرى
وصـــــول المـهـيـن وذل الـمـجـيـــد
أمـــا كـــان لـلـشـمــس نـــــور بــهــي
بـقـلــب الــزمــــان العتي الشـــديـد
بــلــى كـــان لـكــن وضـعـنـاه أرضــا
فـتــبـــــا لـــداج بــعـمــق الــوريـــد
الشاعر/ محمد الربادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق