الأربعاء، 8 مارس 2017

معااااااشي __ قلم الشاعر / فايز العبسي


سرق اللصوص المفترون معاشي..
وتعذّروا وسعوا الى (إرباشي)
قالوا بأني ناهبٌ مسترزقٌ..
قالوا بأني( داعشي.دعّاشي.)
قالوا باني لم اكن في صفهم..
و تبلوروا بنقاشهم ونقاشي
وتخالفت أقوالهم نحوي وقد
قالوا (حراكي) او انا (دحباشي)
حتى عجزتُ عن الكلام و صُفّدت..
مدّ اللسان و عُدت في اجهاشِ..
وتعجّب الشيطان منهم واستحى..
مني و قام الحقد في إنعاشي..
وتعكّر الصفو الغريب بجعبتي..
و تثائبت في داخلي أطهاشي
ثم افتريت على مزاجي سِلمهُ..
اذ قال خذ شيءٌ هنا أو (لا شي)
إن اللئام تآمروا فارجع و كن.
حذرا.. توخّى شلة الاوباشِ
فأجبتهُ تباً لذُلِّك فاستحي..
أولم ترَ أني أبيعُ فراشي ..
أولم ترَ جور الديون تراكمت..
والدائنون دعوني بالغشاشِ..
وتقاسموا ثرواتنا وسعوا الى..
توحيش بعضٍ من قطيعٍ ماشِ...
ان النعاج توحشوا عجبا الى..
هذا الزمان اغتر في ادهاشي ..
وتعجّبت فيني العجاب.وحلّقت.
في جوف راسي طائراتُ كباشي..
وكأننا في (الفنطسيةِ أو على...
كوميديا من طاش او ما طاشي)
كم قد صرخنا فاحذروا من لؤمهم..
صدقتموتني اليوم (ولا ماشي)
..
ومحاسبون على تنفّسنا الهوا
لم يبقى الا شعرنا (ببلاشِ()
ماذا أقول وكيف افرغ مهجتي...
والذكريات تموت في الأعشاشِ ..
وتموجُ في ذهن الحمار حكايةَ..
متبجّحاً ما بين كل مواشِ ..
نبح الكلاب على الاسودِ جريمة..
هي قصةٌ حمقاءُ من حشّاشِ ..
لا ضير ان كان السكوت فصيحنا..
والدمع صوت العاجزِ الجهّاشِ..
هذا حصاد الدهر نحصده أساً..
متوكّلون على يد الفرّاشِ ...
ناديتُ وابتلع الصدى صوتي وكم..
نادَى العديمُ ليسمع الأطراشِ..
شاخ الرضيعُ ..ومات قهرا..وارتمى..
أمل الطفولة دون أي( جماشِ)
ظهر المسيخ وقام من قبر الردى..
دجالُ أعور تحت ثوب الواشِ ..
بقناع شيخٍ يملئ الحمقى هداً..
وبوجه طفلٍ بالبرآة فاشِ...
إن الذليل بذلهِ مستعبدٌ..
والحرُّ يأبى سطوة الأطياشِ،،
لن نقبل الفرس المجوس هنا ولن..
نرضى برجعةِ عُصبةُ الأحباشِ...
......

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق