( إِلى المعلِّم ) عمودي على الكامل
إقرأْ بصوتِكَ واملأ الأَسماعَا
وابْنِ العُقُولَ لكَي تصيرَ قِلاعَا
سَلِّح بسيفِ العِلمِ جيلاً نَيِّراً
يهوي على عنقِ الظَّلامِ شراعَا
جيلاً سيَرفَعُ للحَضارةِ جِسرَهَا
وَيقولُ للَّيلِ البَهيمِ وداعَا
وكتُب حروفَ النُّورِ وانثُر تِبرَها
كَنزاً ثَميناً لن يرُوحَ ضَياعا
لَكَ أَيُّها النِّبراسُ كُلُّ تَحيَّةٍ
يا مَن أَزَحتَ مِنَ الظَّلامِ قِناعَا
يا مَنْ قَطَعتَ الليلَ رغمَ شحوبِهِ
وجعَلتَ روحَكَ للعلومِ شِراعَا
ودُواةُ قَلبكَ أُترِعَت بِحنانِها
لِعناقِ كراسٍ يَضُمُّ يراعَا
يامَن طَلَبْتَ العِلمَ قُم لِنَكُنْ معَاً
بعدَ الرَّسولِ لِنَهجِهِ أَتباعا
بقلم أبي الحسن محب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق