(فتحت على مصراعها الأبوابُ)
وتغافلَ الحراسُ والحُجّابُ
وتحكّم الباغونَ في عتباتنا
واستأسدَ العملاءُ والأغرابُ
والمخلصونَ لأرضهمْ وشعوبهمْ
تاهوا و عن قولِ الحقيقةِ غابوا
والحقُّ أُخمدَ والرعاةُ تآمروا
وتأمّرتْ فوقَ الأسودِ كلابُ
الحقُّ هذا والحقيقةُ أنهمْ
حكامنا داءٌ وهمْ إرهابُ
قتلوا الشعوبَ ببغيهمْ وبظلمهمْ
وتناحروا وتنافروا واغتابوا
تباً لهمْ ولذلهمْ وضلالهمْ
للغربِ أزلامٌ وهمْ أنصابُ
تركوا فلسطينَ الجريحةَ تشتكي
ظلمَ اليهودِ وماتتِ الأعرابُ
بغدادَ تشكو للعروبةِ ظلمهمْ
والشامُ تبكي أيها الأذنابُ
أما السعيدةُ قدِْْ أقاموا حلفهم
بغياً وظلماً في السعيدةِ خابوا
ما دامَ صوتُ (اللهُ أكبرُ) ساطعاً
الحقُّ يعلو والخؤونُ يصابُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق