ياسائلَ الحَرْفِ باتَ الحَرْفُ هيْمَانا
يَصُولُ في وادي العُمْيانِ عَرْيَانا
قدْ انْكَرُوهُ وَقَدْ عَابُوا مَحَاسنَهُ
وأبْدَلوهُ ثِيَابَ العزِّ اكْفَانا
الحَاكمُ اليَومَ قَدْ أعْمَى بَصِيْرَتَهُ
حطّ الرّ قيبَ عَليهِ أينمَا كَانا
تَكَادُ لاتنْطقُ الأبْيَاتُ مُثْقَلةً
وزادَهُ القَومُ اتْعَابآ وَخُذْلانا
لاعَيْبَ فيهِ سوى بَعْضٍ مِن الألمِ
فقَدْ ترَاهُ مِنَ الأحْزان ِسَكْرَانا
العَيْبُ في مَنْ رَماهُ في غَيَاهبهِ
وزادَ في بَابهِ قُفْلآ وَسَجّانا
فهلْ تَرى دَمَّهُ قدْ سَالَ مُنْسَفِكآ
ودَمْعَهُ صَارَ رقْرَاقآ وَهَتّانا
وَهَاهَو اليومَ يشْكو ضَعْفَ أمّتِنا
أمْسَى عَليهِ غُرَابُ الشّؤمِ سُلطَانا
الا تَرى أنّهُ يبْكي وَينْدبنُا
مُعَاتبآ سَاخِرآ منّا وغَضْبَانا
النّقْصُ في حَرْفهِ قَدْ زادَهُ القآ
مَهْما ادْلهمَّ عَليهِ الخَطْبُ نَشْوانا
فقدْ بَنيْنالهُ بالرّوحِ مِنزِلةً
حَتّى وَإن ظنَّهُ الحُكّامُ ثُعْبَانا
هامَ الفؤادُ بهِ والنّفسُ تطْلبهُ
يُطرّزُ الرُّوحَ أشْكالآ وَالوانا
الشّعْرُ قُوتٌ وَكلُّ النّاسِ تأكُلهُ
ويكْسي البَائسَ المسْكينَ مَرْجَانا
هوَ النّسيمُ الّذي نَهوى ونعْشَقُهُ
يذوبُ طيْبآ لنَا مِسْكآ وَرَيْحَانا
إنْ مَاتَ يَومآ سَيحْيى في مَقَابرِنا
ويَعْلمُ القَومُ أنّ الله َ أحْيَانا
لاتنثرَ الحَرْفَ في مَنْ ليْسَ يَعْرِفُهُ
ولا تُنَادي بهِ صُمّآ وعُمْيَانا
ثمّ الصّلاةُ على المُخْتَارِ سَيّدِنا
اثَابهُ الله ُ غُفْرَانآ وإحْسَانا
أ
وأبْدَلوهُ ثِيَابَ العزِّ اكْفَانا
الحَاكمُ اليَومَ قَدْ أعْمَى بَصِيْرَتَهُ
حطّ الرّ قيبَ عَليهِ أينمَا كَانا
تَكَادُ لاتنْطقُ الأبْيَاتُ مُثْقَلةً
وزادَهُ القَومُ اتْعَابآ وَخُذْلانا
لاعَيْبَ فيهِ سوى بَعْضٍ مِن الألمِ
فقَدْ ترَاهُ مِنَ الأحْزان ِسَكْرَانا
العَيْبُ في مَنْ رَماهُ في غَيَاهبهِ
وزادَ في بَابهِ قُفْلآ وَسَجّانا
فهلْ تَرى دَمَّهُ قدْ سَالَ مُنْسَفِكآ
ودَمْعَهُ صَارَ رقْرَاقآ وَهَتّانا
وَهَاهَو اليومَ يشْكو ضَعْفَ أمّتِنا
أمْسَى عَليهِ غُرَابُ الشّؤمِ سُلطَانا
الا تَرى أنّهُ يبْكي وَينْدبنُا
مُعَاتبآ سَاخِرآ منّا وغَضْبَانا
النّقْصُ في حَرْفهِ قَدْ زادَهُ القآ
مَهْما ادْلهمَّ عَليهِ الخَطْبُ نَشْوانا
فقدْ بَنيْنالهُ بالرّوحِ مِنزِلةً
حَتّى وَإن ظنَّهُ الحُكّامُ ثُعْبَانا
هامَ الفؤادُ بهِ والنّفسُ تطْلبهُ
يُطرّزُ الرُّوحَ أشْكالآ وَالوانا
الشّعْرُ قُوتٌ وَكلُّ النّاسِ تأكُلهُ
ويكْسي البَائسَ المسْكينَ مَرْجَانا
هوَ النّسيمُ الّذي نَهوى ونعْشَقُهُ
يذوبُ طيْبآ لنَا مِسْكآ وَرَيْحَانا
إنْ مَاتَ يَومآ سَيحْيى في مَقَابرِنا
ويَعْلمُ القَومُ أنّ الله َ أحْيَانا
لاتنثرَ الحَرْفَ في مَنْ ليْسَ يَعْرِفُهُ
ولا تُنَادي بهِ صُمّآ وعُمْيَانا
ثمّ الصّلاةُ على المُخْتَارِ سَيّدِنا
اثَابهُ الله ُ غُفْرَانآ وإحْسَانا
أ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق