الأربعاء، 8 مارس 2017

تشطير لأبيات الشاعرة العراقية حنان الدليمي __ الشاعر / نبيل حيدر الصالحي

 ..
أبيات الشاعرة بين قوسين :
(إنّي وَهَبتُكَ قَلبًا بالهوى ارتَعَشا )
إن شئتَ وصلاً فقلبي ياحبيبُ يَشا
...
قلبي على جَمرةِ الهُجرانِ تلفَحُهُ
(مِن وَحشَةِ الفَقدِ مَلهوفًا إليكَ مَشَى)

(للخَلقِ أفئدةٌ تَأوي لِمَن عَشقَتْ )
ولي فؤادٌ لمحبوبي الهنا فَرَشَا

القلبُ يبحثُ عن مأواهُ يا سَكَني
(وَ إنني مُستَميتٌ خــافقاً وَحَشا )

(عَن أي وَصلٍ تُحاكيني وَتهزأ بي )
والصدُّ في قلبيَ المكلومِ قد نَهَشا
...

مددتُ نحوكَ حبلَ الوصلِ في ثقةٍ
(يُسابقُ الريحَ شَوقي وَ الشعورُ رَشا!)

(فَأستَظِلُّ بأوراقي وَ محبَرتي )
وفي فؤادِكَ قلبي حلَّ وافترَشَا
...
روحي أتتكَ لها سهمٌ ومحبرةٌ
(تَخُطّ للشِعرِ عِشقًا دونَها نُقشَا )

(يَا سَائلينَ عَن الرؤيا لوِجهَتِنــا )
فوجهة الخِلِّ خِلاً في ضُحَىً وعِشَا
...

أنا وقلبي وروحي والفؤادُ هنا
(لِواحةِ الصَبرِ نَمضي نَلهثُ العَطشَا )

(وَدّعتُ آمَاليَ الخَجْــلى يُصَاحِبُها)
دمعي فحبُّكَ موجٌ للفؤادِ غشىٰ

نحو السرابِ وجرحُ القلبِ رافَقَهُ
(دَمعُ اشتيَاقي وَ جفنُ العينِ مَا رمشا)


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق