الخميس، 30 مارس 2017

غُذُّوا المَسِيرَ:للمبدع // حُسَين عوفِي البيت الثقافي العربي

غُذُّوا المَسِيرَ:
غُذُّوا المَسِيرَ خفَافاً والْحَقُوا قِيلِي...
وتَابِعُوا الخَيلَ بالْنُّوقِ المَرَاقِيلِ
★. ★
وَحَاذرُوا الدّربَ قَدْ تكبو لَكُمْ قَدَمٌ...
بنَشْوةِ الحِسِّ في جَوْزِ العَرَاقِيلِ
★. ★
زِنُوا الكَلامَ وحِيدُوا عَنْ مُهَاتَرَةٍ..
فالدُّرُّ يُوزَنُ فَخْراً بِالمَثَاقِيلِ!!!!!
★. ★
مِنَ البَدَاهَةِ أنَّ الشِّعْرَ مَوهِبَةٌ....
ماحازَها الغِرُّ مِنْ أُمِّ المَطَافِيلِ!!
★. ★
مَاأنْتَ والشّعْرُ ياهَذا بِلا أَدَبٍ؟
لِتَبْدُوَنَّ بِهِ قُبْحَ السَّرابِيلِ!!!!!!!
★. ★
كَمْ عَجَّ بِالعُجْمَةِ النَّكراءَ مُوبِقُهُ
وأزْمَلَ الَّلحنَ لَغْوٌ مِنْ جَآلِيلِ؟؟
★. ★
ولِلْعَنَاجِيجِ جِيدٌ كادَ يقْطَعَهُ......
وهمُ التَشاعُرِ مِنْ سُخْفِ الثَّعالِيلِ
★. ★
وكادَ يَعْبَثُ في لوحِ النَّدَى جَرَبٌ
كما أُشيبَ مُحُيّا بالثَّآلِيلِ!!!!!!!!!
★. ★
وكَمْ يَنُطُّ عَلى الأكتافِ زَعْنَفَةٌ..
ليِعْلُونَّ عَلى الشُّوسِ البَهَاليلِ؟؟
★. ★
فَرَاحَ يَنْزُو عَلى الأفْذَاذِ سَنْخَهُمُ
كمَا نزا ظَالِماً غَدْرٌ لِهَابِيلِ!!!!!!!!
★. ★
جَأواءَ قَدْ عَمُشَتْ عَيْنُ الزّمانِ بِهَا....
جُونِيَّةٌ ضَيَّعَتْ حُسْنَ الأَكالِيلِ
★. ★
ومَااسْتَساغَتْ فَمُ الّسُمَّارِ في سَحَرٍ....
كَأسَ التَعَلُّلِ مِنْ مَجِّ المَحَالِيلِ!!
★. ★
وأَوجَعَ السَّمعَ فيما لانُصَدّقُهُ...
وأخْلَقَ الذَوقَ في قَيحِ التَرَاتِيلِ
★. ★
وذو القَوافِيَ لو ثَارَتْ حَفِظَتُهُ..
ألقى مِنَ الرِجْزِ شُهْبَاً مِنْ أَبَابِيلِ!
★. ★
فَيُوقِظَ الحِسَّ والوجدانَ يُلهِبُهُ
بِنَغْمَةِ السِّحرِ في شَدوِ المَواويلِ
★. ★
وآيَةُ الشّعْرِ قولٌ إذْ يذوبُ لهُ
صُمَّ الجِبَالِ وأَكبادُ الرَّعابِيلِ!!
★. ★
دَعِ المَنَابِرَ بِالأفْذَاذِ صَادِحَةً....
ولا يَغُرَّكَ مَدْحٌ مِنْ أبَاطِيلِ
★. ★
وانْسُجْ مِنَ الضّادِ ثوباً جَلَّ مَظهَرُهُ...
وجانبِ الغَرْبَ مِنَ هُزْءِ السرَاويلِ
★. ★
وطَالِعِ الإرْثَ كَمْ تَحوي خَزائِنُهُ.
مِنَ الكُنُوزِ ومِنْ دُرِّ الأَقَاويلِ؟؟؟
★************★
حُسَين عوفِي
البيت الثقافي العربي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق