نحن العصاةُ بأمرنا نتوجّعُ
ونقوّض الأحلام ما نتورّعُ
ويحار من همّ الحياةِ حليمنا
ويبادُ نهجٌ في السّلامةِ أنجعُ
كم مرّتِ الأيام دون مخططٍ
وقتٌ تماهى في رؤانا يُزرعُ
والوهنُ ماضٍ يدلهِمُّ بصمتنا
والحزنُ أطبق حاكمٌ متنطّعُ
يا ليت بأسي في هدانا صامدٌ
فالحلم مني عاجزٌ متضوّعُ
كيف السّبيل إلى وصالٍ جامعٍ
يروي القلوب بجمعها يتوسّعُ
يا ويح نفسي من هديرٍ هامها
أُبدي الجراح، أعاقلٌ يتصنّعُ؟
تباً لحكمٍ عابثٍ يزري بنا
ويجول دون مصابنا يتبضّعُ
يا سيدي حالٌ ألمَّ بأمّةٍ
تهجو الوفاء وعجزها مُتوقّعُ
نرجو الكريم يصوغنا لمحبّةٍ
نُعلي الحقوق بعلمنا نترفّعُ
ماضٍ هوى هل نستفيق من الردى
أم فينا طبعٌ جالنا مُتطبّعُ ؟
قد حال جمع الناس بعد جهالةٍ
العقل يهدي للسبيل ويُقنِعُ
أحمد دخل الله.. أبو وسيم اجتماعي ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق