
لــن تـدعـي فـيضا مـن الأعـذار
جـرح الـنوى غـافٍ عـلى أشعاري
لـن تـمتطي صـهوات حـبي مثقلا
فـالـقلب صــوره عـلـى الأقـمارِ
لـن تـدعي نـزقا بـخارطة الـهوى
تـمشي عـلى وجـل ٍ بـثوب وقـارِ
لالــن تـكـون أيـا حـبيبي مـلهماً
فـالـكـبرياء ريــاحـه إعــصـاري
أسرفتَ في وجعي وأحرقت الجوى
يــا مــن يـبـعثر حـبُـه أمـطاري
يـامـن رسـمتك َ مـوطناً وسـكنته
لـيـضوع بـين جـوانحي ومـداري
لــن تـدعي صـفو الـمحبة كـاذبا
فـالـغدر طـبعك والـوفاء شـعاري
إن الـمـحبة بـيـننا سـحـقت هـنا
وكـسا الـظلام مـشاعل الأسـحارِ
الـحب ُ أسـمى مـا يـكون فـضاؤه
تـسري الـسماء بـه إلـى الأطهارِ
يـامـسرف َ الأعــذار إنـك راحـل
مـاظل مـن ولَّـى بـحكم ِ الـباري
د. رنـــــــــا الـــقــيــســي
29/3/2016
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق