كَفاكَ َشجْـباً !! على الأَبْواقِ تَنْتَحـِـــــبُ
وارفــــعْ سلاحكَ واقْذفْ إنـَّها حَلـــــبُ
ومـارميــتَ وإنْ تــَرمــيْ بمعجـــــزة ٍ !
عند الإلــه لهـــا الــتأيـــــيدُ والغلــــبُ
ِ
َفَشامُــــنا في مَرَامي النــار مابَرِحــــتْ !
عنــها الحـرائِـــقُ والتشْرِيــــدُ والسَّلـَــــبُِ
كانت مَضَايــا تُضِيء المنْــتَــهى فمَضَــتْ
وحمــــصُ قد قُبِرتْ من دونــها الحُجـــــــبُ
واليومَ عن حلــــبٍ جاءتْ مُــناشِدةً
وتسْتغيثُ بِكمْ !! الــــلَّــــهَ ياعَــــربُ
أطفالُكمْ قُتِلوا -- آبــاؤكُمْ هَلــكَوا
نِسَاؤكُــمْ غُصِبتْ -- ياقومُ قد غُصِبـُـــوا
العـــارُ يَــلحقُنــــا والـــــذلُ يُلبِسُــــنا
ثوبــاً مقيتـــاً عليــهِ الضِــيقُ والكُــــرَبُ
أينَ الرِجـــــالُ ومنْ كانتْ بَوارِقُهــم
تعانقُ العــزَّ في أعْطَــافِهم لــُجــــــبُ
إذا سَــرا جَحْفـَــــلٌ لاحَـــتْ بشائـــرُهُم
للنـَّـصرِ تعـــلو وكالأَمْـــواج ِ تـَـضْطَــربُ
الخيـــــلُ تَعرِفُهم والبيـــــدُ تشــهدهُمْ
والسيــفُ يَنطِــــقُ والآثَــــارُ والكُـتــــــبُ
فهلْ تَــرى مثْلهم يَــرْنـو إلى حَلـــــبٍ
يسامـــرُ الإفَّ !! والصـاروخ يـَـلْتَهـِـــبُ
يمشي إلى الموتِ مثل السَّــْيلِ مُنْــدَفعاً
يـــأزُّهُ العـــــزُّ في أطْرافِـــــِه الغَضَـــــبُ !!
يهـــدي إلى المـــوتِ -- أرواحَ البُـــغاةِ أتَــو
في البـــــرِّ والجـوِّ إرهابـــاً لهم نَصَبــــوا
قتــلٌ وخطــفٌ وتجويــعٌ لَكمْ فَعَـلوا
ما أُنْكَرتْ لبنيْ صُهْـيـُــــونَ إذْ عَجِبُـــــوا !!
والعُـــرْبُ في شَاشـــةِ التِّـلفَازِ تُبْصِــرُهُمْ
شجبـاً وَجَامعَة التـَّدويـــلِ ما ضَرَبـُـــوا !!
ردُّوا عليهم فلا غــــابَــــتْ شُمُوســكم !!
إلا على النَّصـرِ والتَمكين -- لَــو تَثــِــبوا
فَطهروا الأرضَ من جُرمِ العُــدَاةِ فَهُـمْ
أوْهى العناكبِ بيتاً إنْ هُــمُ نُكِبــُوا !!
هُبـــِّي علينا جنان الخُلْدِ فــي حَلـَـــــبٍ !!
فالـحــربُ أصْدَق لا الإِعـْــلامُ والكَــــذِبُ !!ِ
ِ
ياربُّ نصْراً -- بَنو الإسلامِ فــي خــوَرٍ !!
أنتَ المُــغيــثُ الــمُرَجَّـــى إنَّهـــا حَلـَــــــبُ !!
( أبو جواد محمد الأهدل )
الثلاثاء 1438/3/14
2016/12/13
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق