لَعِبَ اٌلدَّهْرُ بِأَطْرَافِ اٌللَّيَالِي
فَتَرَى اٌلْأَيَّامَ تَجْرِي لَا تُبَالِي
أَمْسُنَا رَاحَ كَطَيْفٍ مِنْ هَبَاءٍ
وَغَدٌ كَاٌلْأَمْسِ فِينَا لِزَوَالِ
فَاٌغْنَمِ اٌلْعَيْشَ بِبِرٍّ وَصَلَاةٍ
قَبْلَ أَنْ تَتْرُكَ دُنْيَا مِنْ خَيَالِ
وَتَجَهَّزْ لِرَحِيلٍ مِنْكَ دَانٍ
هَلْ تُرَى تَطْمَعُ فِي نَيْلِ اٌلْمُحَالِ
كُنْ حَكِيمًا وَاٌسْتَبِقْ لِلْخَيْرِ دَوْمًا
وَاٌرْكَبِ اٌلْأَيَّامَ مَحْمُودَ اٌلْفِعَالِ
عُمْرُكَ اٌلْمَاضِي زَمَانٌ قَدْ تَوَلَّى
فَاٌغْنَمِ اٌلآتِي بِطُهْرٍ وَحَلَالِ
زِينَةُ اٌلدُّنْيَا بِمَالٍ وَبَنُونٍ
غَيْرَ أَنَّ اٌلدَّهْرَ مِنْ حَالٍ لِحَالِ
لَا تَقُلْ ذَنْبِي عَظِيمٌ وَجَلِيلٌ
مَنْ تُرَى أَعْظَمُ مِنْ رَبِّ اٌلْجَلَالِ
رضوان صابر
24 - 12 - 2016___________
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق