تهنئة للرابطة السبئية ( وَميضٌ مِن سَبَأ )
مَن عُمقِ تاريخِ الحَضَارَة يصعدُ
ذَاكَ التَّأَلُّقُ والإِبا وَالمَحتِدُ
فالنَّبْضُ مِن سَبَأٍ يعودُلِعَصرِنَا
وَأَرى الخُدودَ بنَبضِهِ تَتَورَّدُ
يَمَنُ السَّعَادةِ قَد أَتَت أَخبارُهُ
وَأََنا أُصدِّقُ ما يقولُ الهُدهُدُ
بلقيسُ تَكشفُ ساقَهَا وَتَخالُ صَر
حَهُ لُجَّةًفَإِذا الزُّجاجُ مُمَرَّدُ
نَبَعَ الجَمالُ وَفَاضَ يا يمنَ الرؤَى
دَعني أَلُمُّ مِنَ الهَوَى وَأُزَوَّّدُ
مِن ذلكَ العَصرِ استعدنَا مَجدَهُ
وَالشِّعرُ مِن أُمَرَائهِ يتَجَدَّدُ
مِن شَامِ أُ غنيةِ الدُّموعِ تَأَلَّقَت
حينَ استَحَرَّ مِنَ الإِخَاءِ تَودُّّدُ
قلبي الشِّراعُ وذي يدي مَمدودةٌ
بِيَراعِهَا والشِّعرُ منهُ يُغرِّدُ
بقلم أبي الحسن محب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق