السريع
تحت.حكم الحمير
لي موطن أهواهُ طولَ الزمنْ
ومنهُ ألقى مَسكَنيْ والنصير
ومنهُ ألقى مَسكَنيْ والنصير
أشتاقُهُ إن غبتُ يوماً كما
تشتاقُ هاتيكَ الطيورِ الغديرْ
الحربُ هدتْ كلَ بيتٍ بهِ
وأحرقتْ أزهاره كالسعير
سالتْ دمانا كالينابيع في
أرجائه والريح زادت صفير
كأنها نوحى على دورهِ
غَدَتْ طلولًا بالندى تستجير
غنتْ بلحنِ الحزنِ أحجارهُ
والشوكُ قدْ سدتْ طريقَ الضرير
ولم يَُعدْ في أيكهِ طائرٌ
والبومُ مفتونٌ بشؤم النذير
تبعثرُ الأجسادَ دبابةٌ
ومدفعٌ يجتز رأس الصغير
تشردَ الآلافُ من دورهمْ
يستاقهم جهلٌ بخطِ المسير
تحفهم أخطارُ من أطلقوا
للقتلِ والتدميرِ صوتُ النفير
وكلنا يا موطني عاجزٌ
عن فعلِ ما يملي عليهِ الضمير
ولم نعدْ ندري بما عندنا
ولا سندري كيفَ يأتيْ المصير
فالقصفُ والتنكيلِ محمومةٌ
اقطابُهُ يخفونَ أمراً خطير
ومالنا إلا الدعا للذي
بأمرهِ الأشياءُ دوماً تصير
يارب فرج همنا إننا
صرنا ضحايا للسياسي الحقير
وأنت يا رحمن أدرى بما
صرنا نعاني تحت حكم الحمير
علي عامر
من الفرن ساخن
تشتاقُ هاتيكَ الطيورِ الغديرْ
الحربُ هدتْ كلَ بيتٍ بهِ
وأحرقتْ أزهاره كالسعير
سالتْ دمانا كالينابيع في
أرجائه والريح زادت صفير
كأنها نوحى على دورهِ
غَدَتْ طلولًا بالندى تستجير
غنتْ بلحنِ الحزنِ أحجارهُ
والشوكُ قدْ سدتْ طريقَ الضرير
ولم يَُعدْ في أيكهِ طائرٌ
والبومُ مفتونٌ بشؤم النذير
تبعثرُ الأجسادَ دبابةٌ
ومدفعٌ يجتز رأس الصغير
تشردَ الآلافُ من دورهمْ
يستاقهم جهلٌ بخطِ المسير
تحفهم أخطارُ من أطلقوا
للقتلِ والتدميرِ صوتُ النفير
وكلنا يا موطني عاجزٌ
عن فعلِ ما يملي عليهِ الضمير
ولم نعدْ ندري بما عندنا
ولا سندري كيفَ يأتيْ المصير
فالقصفُ والتنكيلِ محمومةٌ
اقطابُهُ يخفونَ أمراً خطير
ومالنا إلا الدعا للذي
بأمرهِ الأشياءُ دوماً تصير
يارب فرج همنا إننا
صرنا ضحايا للسياسي الحقير
وأنت يا رحمن أدرى بما
صرنا نعاني تحت حكم الحمير
علي عامر
من الفرن ساخن
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق