شعر/أ.محــــــمود مـــــــــــبروك
هذا الزفاف وتلك عين دامـــــــــــــعه
.ماالأمر ياقصص الغرام الضائعه
خمس مضت والحب بينهما لظـــــــى
وصلت قلوب العشق حتى النازعه
حفرا بظفر الصبر في صخر المنى
وتحملا كل الشظايا الراجـــــــــــــــعه ..
خمس مضت يتنفسان مواجدا
وصـــــــــبابةفي كل عـــــــــرق والعه
قُبَلُ اليدين لدى اللــقاء تشكلت
فوق الأكف السمر مثل الطابعه.
آهٍ من الأيام كم تركت هنا ذكرى
وكم تركت حـــــــــــــكايا راائــــــــــــــــــعه
وتنهــــــــــدات لم تزل زفــــــــــراتها
في عمق ذاكرة المواجد قابعه
خمس من السنوات والاحلام في
صخب كأمواج البحور الواسعـــــــــه
يتجددان مع الصباح صـــــــبابة
ويسامران الليل حتى الرابعه
في زورق الحب الجميل تماســــكا
والموج يضرب والمسافة شاسعه
وعيون قلب الحب تبصر ضفة
من دونها كل الشباك المانـــــــــــعه
من أجلها أخذ الدراسة في يد
ويد بأروقة الحياة مصــــــــــارعه
كم ليلة ســـــــــــــــهرا مع معـــــــــزوفة
وتضاحكا مثل اللحون الساجعه
وتنادمـــــــــى وتقاذفا بمخــــــــدة
حملت رسالات الغرام الرائعه
يتكلمان عن الأمــــــــــــــاني تارة
ويحلقان الى حدود شاسعه
يتجاذبان جريدة كي يـــــقرآ
ويجاوبا كلماتها المتقاطعه
يالذة اللقــــــــــــيا بليل ليتــــــــــــــــها
لو أبطأت لحظاتها المتسارعه
عند التلاقـــــــــــي والوداع تعـــــــــانق
والصمت يحكي للقلوب السامعه
ياقصة الحب الأصيل ودمــــــــعه
وغصون أحلام الشباب اليافعه
كم يخنق الدرب المغبر بالأسى
أنفاس أفئدة النجوم الــــــطالعه
كل الرجاء ذوى وأزهار المــنى
ودعاء هاتيك الأكف الضارعه
لم تستجب حتى السماء دعاءها
كلا ولا نظم الحياة القامــــــــــــــــــــعه
واليوم من صوت الزفاف مواجع
كالنارفي قلبين بث مواجعـــــــــــــــــه
ويرى حبيبته بعين فــــــــــــــؤاده
وخناجر فوق الحناجر قاطعه
يوم كأن الموت في لحــــــــــــظاته
والكون قد وقعت عليه الواقعه
وعلى الشفاة من التألم عضة
ياليت عضات الندامه نافــــعه
نظرت إليه وكان ينظرخلسة
واﻵه من كبديهمامتتابعـــــــــــــه
تستعرض النظرات أحداث الهـــــــوى
وتطوف في صحف الغرام الناصعه
يابلعة الريق المرير وطعمها
وكأنه طعم السموم الناقـــعه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق