............
سرتُ وسارَ
سري للمَجهول
تائهً مغمورَ
ألحزنِ وَ النحول
كاتماً مَشَاعري
بقلبٍ مَشلول
في غَبْرَاءَ جَدْباء
طَرَقَوا الطُبول
وَأسَروا المُنى
وشَيَدْوا المُستَحيل
وَأوصَدْوا أبوابَ
أليُسرِ وَالخَليل
أسْألُ العَابرَ وَلابِثِ
ما في الدَليل
تُهتُ وعَتَا
كلَ أَخَّاذٍ و جَميل
سْرتُ وَحرتُ
مَن أنا وَ مَا أقول
خَوفاً وتَعجُباً
إغْضاءِ الطَويل
وَ مِن مَن أسْكَنوا
الفؤادَ العَليل
لا يبْرَأَ مِن كأسٍ
وَلا لحنَاً أصْيل
وَ لا نَحِيبٌ وَلا
مَن كانوا عَدِيل
فَكلَ ما مَروه
وَ حُنُوّه ضَئِيل
وَسْرتُ
وَأسْري
وَسَيري
فاقَ الرَحيل
إلى مَن ليسَ لهُ
عنوانٌ وَلا سَبِيل
وَيَبقى سْرَ طَوافِ
مَدَى الفُصول
يتَوَسَّمُ حُباً
أسمهُ المَجهول
.
.
بقلمي/ مهند صباح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق