أيا خل أقول إليك ما بي
وبعض الشوق يقتله الفراقُ
**
فراتَ الشوق عذباً قد شربنا
وما خُـنّـا وما نُـسيَ اتّـفاقُ
**
له صوت تموسق في دمانا
وبوحٌ في ثناياهُ اختناقُ
**
فلا أملٌ يبشرني بوصلٍ
عروس الدير يقتلها النفاقُ
**
ألا تبا لمن خانوا بفجرٍ
إلى المجهول في صمتٍ تساقُ
**
بها ذبحوا الطفولة والأماني
مآقٍ قُرِّحتْ ودمٌ يُراقُ
**
أحنُّ لها أنا كحنين طفلٍ
يـعـذبـه فـطامٌ أو فــراقُ
**
وروحي تبتغي وصلاً وترجو
لـقـاءً لا يُبَدّدُهُ .. شقاقُ
**
ولكنّ الأماني .. أعدموها
كلانا يـعـتـريـه .. الأشتياقُ
**
حروفي غادرتْ إذ عاهدتني
بحور الشعر سجَّرها احتراقُ
**
ثرى الأحباب طهرٌ ، خبريهم
نوارسنا ... وكان لنا سباقُ
**
أنا يا خل أنت فلا تعاتبْ
وهل يحلو مع المرِّ المذاقُ ..؟؟
**
وعذراً يا أمير الشعر عذراً
بعمقِ القلبِ نارٌ لا تُطاقُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق