الاثنين، 19 ديسمبر 2016

رُوَيْدَكِ لَمْ يَعُدْ صَبْرِي طَوِيلُ للشاعر رضوان صابر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏نبات‏، ‏‏زهرة‏، ‏طبيعة‏‏‏ و‏في الهواء الطلق‏‏‏
رُوَيْدَكِ لَمْ يَعُدْ صَبْرِي طَوِيلُ 
وَقَلْبِي نَبْضُهُ نَبْضٌ عَلِيلُ
أُلَمْلِمُ لَهْفَتِي وَحُرُوفَ عِشْقِي 
وَيَجْذِبُنِي إِلَيْكِ هَوًى جَمِيلُ
شَرَايِينِي لَهِِيبٌ مِنْ حَنِينِي 
وَمَمْلَكَتِي حَرَائِقُهَا تَجُولُ
أُمَنِّي اٌلنَّفْسَ بِاٌلْأَحْضَانِ شَوْقًا 
وَيَصْفَعُنِي اٌلْجَفَاءُ وَلَا أَقُولُ
أَمُشْتَاقٌ إِلَيْكِ وَلَا عِنَاقٌ 
يُعَذِّبُنِي بُرُودُكِ وَاٌلْخُمُولُ
مَتَى تَتَعَلَّمِينَ اٌلْحُبَّ تَوْقًا 
وَفِي نَظَرَاتِكِ اٌلشَّوْقُ اٌلْخَجُولُ
وَلِي قَلْبٌ شَفِيفٌ ذَابَ عِشْقًا 
يَمِيلُ مَعَ اٌلصَّبَابَةِ لَوْ تَمِيلُ
فَكَيْفَ يَكُونُ حُبِّي بَعْضَ نَفْسِي 
وَقَدْ أَمْسَى وَلَيْسَ لَهُ قَبُولُ
يَطُولُ اٌللَّيْلُ مِنْ بَثِّي وَهَمِّي 
وَحَظِّيَ فِي اٌلْهَوَى أَبَدًا قَلِيلُ
رضوان صابر
_____ 19 - 12 - 2016 ____

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق