دعوة
تعالوا ... نجعلُ الآتي سَلامَا
و نمحو صفحةَ الماضي- ندَامَا
و نمحو صفحةَ الماضي- ندَامَا
تعالوا ... كلُنا قلبٌ كليمٌ
و فوقَ الجرحِ ... يعلُو من تساما
تعالوا ... فالمدى أمسى مَضِيقاً
سئمنا في نواحيهِ الظلاما
تعالوا...إن وجهَ الأرضِ أضحى
كئيباً ، لم نجد فيهِ ابتِسَاما
و ما عادت طيورُ الروضِ تشدوا
سوى الآهاتِ ، تنعيكم حُطاما
تعالوا ... كفكِفوا دمعَ الثكالى
تعالوا... و اجبروا كسرَ اليتامى
تعالوا...أطعِموا من كادَ جوعاً
يموتُ الآنَ ، أَكساها العِظاما !
تعالوا...أدركوا الخضراءَ تذوي!
أعيدوا مجدها صرحاً مُقاما
تلاقوا،و اصفحوا عن ما جنيتم
فلن يُجدي تباكيكم - خِصاما
بني البيتِ اليمانيِّ المُعَلَّى
مدى الأزمانِ فوقَ السُحبِ هاما
لِماذا الحِقدُ و البغضاءُ فيكم؟!
علاما الحربُ -يا قومي-علاما؟!
أما كنا - بني الإيمانِ - قومَاً
لغيرِ اللهِ ما ثرنا انتقاما؟!
يمانيون ... أنقى الناسِ قلباً
بدفئ الحُبِّ ،كم عِشنا انسِجَاما
متى نغدوا -بنيهِ الكلُّ- حِصناً؟!
بنا الراياتُ تصطفُّ التِحَاما!
شعر/أ/
صالح عبده إسماعيل الآنسي
الأربعاء 8-11-2016م
و فوقَ الجرحِ ... يعلُو من تساما
تعالوا ... فالمدى أمسى مَضِيقاً
سئمنا في نواحيهِ الظلاما
تعالوا...إن وجهَ الأرضِ أضحى
كئيباً ، لم نجد فيهِ ابتِسَاما
و ما عادت طيورُ الروضِ تشدوا
سوى الآهاتِ ، تنعيكم حُطاما
تعالوا ... كفكِفوا دمعَ الثكالى
تعالوا... و اجبروا كسرَ اليتامى
تعالوا...أطعِموا من كادَ جوعاً
يموتُ الآنَ ، أَكساها العِظاما !
تعالوا...أدركوا الخضراءَ تذوي!
أعيدوا مجدها صرحاً مُقاما
تلاقوا،و اصفحوا عن ما جنيتم
فلن يُجدي تباكيكم - خِصاما
بني البيتِ اليمانيِّ المُعَلَّى
مدى الأزمانِ فوقَ السُحبِ هاما
لِماذا الحِقدُ و البغضاءُ فيكم؟!
علاما الحربُ -يا قومي-علاما؟!
أما كنا - بني الإيمانِ - قومَاً
لغيرِ اللهِ ما ثرنا انتقاما؟!
يمانيون ... أنقى الناسِ قلباً
بدفئ الحُبِّ ،كم عِشنا انسِجَاما
متى نغدوا -بنيهِ الكلُّ- حِصناً؟!
بنا الراياتُ تصطفُّ التِحَاما!
شعر/أ/
صالح عبده إسماعيل الآنسي
الأربعاء 8-11-2016م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق