"عُروبه اليوم"
مالِلجموعِ اصابها الخوف والوجل؟ُ
مالِلمدائن بنارِ الحربِ تشتعلُ؟
كُنا سُراهً تخيف الكون سطوتنا
ونرغم الدنيا إذا لم تجدِ السُبل
واليوم تبكي الدُنيا حين تبصرنا
امهً لعلوج الروم تصغي وتمتثلُ
ماذا هُنا يااباسلمان تسألُني؟
هنا امهً من حصير الذُلِ تغتزلُ
غَدَتْ مدائنكَ في بحورِالخُطب هائجهٍ
تتوسل الرُبان ودموع الحُزن تنهمِلُ
لم يعد لوساوسهم شفاءغير نكستنا
وَتَربع الأوغاد والأنذال والسفَلُ
شفوا وساوسنا واطفأوا غيظ جباههم
لم يبقَ لنا في ملكنا مانقول ونفعلُ
عروبه اليوم افكارُ يراقصها نغم الصليب
ويسري في دمائها الخوف والوجلُُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق