رسالة نصية
وأتتْ لجوّالي الصغيرِ رسالةٌ
إذْ كنتُ ليلاً غافياً في مضجعي
ففتحتُ رمزَ القفلِ بعدَ تثاؤبٍ
والبردُ يلفحُ ساعدَيَّ وأضلُعي
قالتْ لقد حكمَ الهوى مابيننا
بتفرُّقٍ،مِن بَـعدِ عشقٍ ممتِعِ
فلتنسَ أيامَ المودةِ والهنا
فبغيرِ صدركَ قد نويتُ تمتُّـعي
لاتحزَنَنْ فغداً ستلقى بالهوى
غيري،وتنساني وتنسى مطلعِي
فكتبتُ سطراً واحداً وبعثتُهُ:
عفواً وعذراً من سؤالي،مَنْ معي? !
نزار درميني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق