حصيلة سجالي لهذه الليلةالسبت
11/2/2017
خاصمتُ أمسي حينَ أفْلَتَ منْ يَدي
ما كنتُ أعرفُ ما يُخَبَّئُ لي غَدِي
أَنا تَائهٌ مَا بينَ ظلمِ كِليهِمَا
واليومُ بينهمَا يثورُ وَيعتدِي
يا ليتَنِي آوي إلى زمنٍ بهِ
للقلبِ ترياقُ الزَّمانِ السَّرمدِي
كثرَ المَلامُ وليسَ يُنصِفُ لائمي
بل زادَ بالقولِ المغَلَّظِ والرَّدِي
لامَ المَحبَّةَ أنَّها بعضُ الغِوَى
وبأنَّها ضربٌ يسوقُ إلى دَدِ
أوَ ما دَرى أنَّ الفؤادَ مقلَّبٌ
والقلبُ من صُنعِ الإلهِ الأوحدِ
والحبُّ ينضَحُ منْ فؤادٍ مُشرَعٍ
والصَّخرُ يبقى في الفؤادِ المُوصَدِ
شَطرُ الجَمالِ تراهُ عندَ متيَّمٍ
لكساءِ عفَّتهِ يقومُ ويرتدِي
ما أجملَ الحبَّ الَّذي في كنْهِهِ
يسري به الكونُ البديعُ ويهتدِي!
بقلم أبي الحسن محب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق