ذا قمحُ صبري اليومَ صارَ رغيفا
ووجيفُ قلبي صار منكَ رَجيفا
مهراقةٌ مِن بعد صدكَ أدمعي
ما كانَ دمعاً،بل أراهُ نزيفا
لاتعتقدْ أنّ المدادَ بأسطري
هذا فؤادي اليومَ صارَ حروفا
قل لي-فديتُكَ-أيّ شيءٍ فيَّ لم
يقربْ أذًى، أو خيبةً، وحتوفا ؟!
كلَّفتَ قلبي ما أَذاهُ وإنّما
مِثلي لمثلكَ يقبلُ التّكليفا
يا أيها البدرُ المدبُّ على الثرى
عني كفاكَ تَغَيُّـباً وخسـوفا
فلقد وُصِفْـتُ بأنني دَنِفُ الهوى
صبٌّ مُعنّى قد غدوتُ نحيفا
وأراكَ تقبلُ فيَّ وصفاً مُضنياً
دوماً،وترفضُ بالهوى الموصوفا
وعُرِفتُ مابينَ الورى بتَولُّهي
وفداء جفنكَ مَن غدا معروفا
نــــزار درمــيني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق