هُـن مظلومـاتٌ
.
حملتْ همـومَكَ واعتلتْ
صـــرحَ المخــاطـرِ والضررْ
.
غسلتْ ثيــابَـكَ واكتوتْ
بمـنـظـفـــــاتٍ كـالشــــررْ
.
صنعتْ طعـــامَكَ رغبــــةً
فــي نيــلِ حُبِّــــكَ تصطبرْ
.
وذهـبـتَ تنشــــدُ غيرَهــــا
وتقــولُ صـــارتْ كـالخَـفَـرْ
.
أنسيـتَ يـومَ خَطَبتَهـــــا
أنسيتَ قــولَـكَ : يـا قمـرْ
.
أنســيـتَ يــــومَ تـعـثُّــــرٍ
أملكتَ قـلبــــاً كـالحَـجَـرْ
.
هــــا أنتَ تـهـجـرُ عشَّهــا
طبعـــــاً تــروحُ لـتحتضرْ
.
أطفــــأتَ نـــورَ شبــابَهــــا
وتقولَ : غاصتْ في الكِبَرْ
.
إنْ كـــان طبعُـــكَ هكذا
فالــموتُ أجـــدى للبشــرْ
.
مــا ذنبُ أنثى تكتــــوي
حُـبَّــــاً لمثــــــلِكَ يـــا قـــذرْ
.
مــا ذنبُ مَــن تـركتْ أباً
وجــرتْ إليــــكَ لـتستقـرْ
.
أم أنهـــا قـــد أخطـــــأتْ
وجــرتْ لنـــــارٍ تسـتـعـرْ
.
شعر : شرف أحمد عبدالناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق