عندما نهوى
عندما يهوى فؤادي الصباحا
لست أدري كيف أنسى الجراحا
لست أدري كيف يهوى صعابا
كلما لاحت أرى الفجر لاحا
رافض الإذعان مادام حيا
صامد ما قال أخشى الرياحا
عندما يهوى فؤادي سماء
لا يبالي أين يلقى السماحا
كلما عاتبت قلبي عتابا
هزه الشوق الذي مااستراحا
عندما يهوى فؤادي رباه
لا يرى إلا الربى حيث راحا
يعشق الأرض التي جاء منها
شامخا يعلو البقاع الفساحا
يحضن الأمجاد في كل واد
يستقي عزا ويجني الملاحا
شيمة الحر الذي عاف ذلا
والربى تشكو إليه الرماحا
عندما يهوى فؤادي يضحي
مثل عصف بالعدى قد أطاحا
مثل سيل والعدى بعض قش
مثل نار تجوب البطاحا
مثل ريح فوق تلك البراري
طاهر الحب يمحو الجناحا
عندما يهوى فؤادي يضحي
كيف لا والحب أهدى اللقاحا
الشاعر / محمد الربادي
…..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق